شبكة سورية الحدث


أردوغان و "خازوق" كسب!!:

أردوغان و "خازوق" كسب  ...بقلم: ميشيل كلاغاضي  أردوغان .. خازوق ٌ ُدق في أسفله كسب عادت ... و كنّا نعلم أنها ستعود ... وواثقون من ذلك تماما ً . أما أنت فبماذا حلمت ..؟؟ و عن ماذا تقهقرت ..؟؟ . لقد عاد علمنا و عاد أهلنا الى بيوتهم ... و ُقتل و فرّ كلابك و إرهابيوك هناك .. مشهد ٌ لا يختلف عليه إثنان ... إذ كأن ما أصابك هو خازوق ٌ ُدق في أسفلك .. و لطالما كنت تردد أنك لن تقف مكتوف الأيدي .. و تملىء الدنيا صراخا ً , أما الاّن فنحن من يقول لك لا تقف مكتوف الأيدي .. و انزع عنك خازوقك .. و نحن من يصرخ بوجهك و نقول كفىى .. بئس الجار و صفر الجار و صفر أردوغان . ماذا جنيت ؟ و ماذا فعلت ؟ لقد عضضت اليد التي كانت ممدودة نحوك و نحو شعبك .. من بلد ٍ و شعب ٍ و قائد ٍ . حتى أن سيادة الرئيس بشار الأسد استقبلك يوما ً كرجل ٍ طيب .. إلا أنك أبيت ألاّ تكون سوى ذاك الأردوغان اللص و السارق و المجرم . لقد تبعت حلمك الشخصي و حلم حزب عدالتك .. بعودة سلطنة بائدة .. فقادك حلمك الى ارتكاب المزيد من الجرائم لتجعل من تاريخك صفحة ً سوداء يصعب فهمها و تصديقها . فلم ينس أحد ٌ مذابح الأخوة الأرمن الأولى و الثانية و الثالثة في أرمينيا و على أرض سورية و خاصة ً في مدينة كسب . لقد راقب العالم كله تلك المسرحية الهزلية التي أبقتك في السلطة .. فقد اجتهدت قوى الشر ّ في إحكام الحبل حول عنقك مقابل إعادة تعويمك .. كي تلعب دورا ً في تعطيش السوريين .. هذا الدور الذي يرفضه الشرفاء . إن سورية ليست غافلة ً عنك .. فالمسّ بأمننا القومي له تداعيات و أثمان و فواتير , و نعلم أن بمقدورك حجز و سرقة مياهنا في سدودك .. لكنها ستبقى مفاتيح قبرك . فلنا في جيشنا العربي السوري ثقة ٌ لا حدود لها .. و قادرون على إغراقك في المستنقع الكبير .. الذي لن ينجو منه أمهر السابحين العابثين بأمننا المائي القومي و الوطني . توهمت أن بإمكانك جعل الإرهاب يسير فقط بإتجاه الأراضي السورية ..!! مخطىء ٌ أردوغان , فسنراقب فعلك و خوفك و انتقام شعبك منك في القريب العاجل و ليس في البعيد الاّجل .. فتركيا تغص بمن استجلبتهم لذبحنا .. فكن مستعدا ً و جهّز أكفان أحبتك . و دائما ً للطبيعة سنن و قوانين .. و ستجري الرياح بعكس ما تشتهي سفن الحاقدين .. بإذن الله . سورية الحدث - المنار
التاريخ - 2014-06-21 11:35 AM المشاهدات 1499

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا