لم تتوقف شكاوى مربي الدواجن يوماً فتارة تغيب المادة العلفية وتارة تطفو مشكلة الأدوية البيطرية المنتهية الصلاحية إلى وجود الفروج المجمد الذي يؤثر على الإنتاج المحلي، ومع ذلك تصر “وزارتا الزراعة والاقتصاد” على أنه يتم تأمين كل ما يحتاجه المربون وآخر ما حرر قبل أقل من شهر إقامة ندوة طويلة عريضة حول الدواجن، ليشبع المعنيون المربون خطابات ومستلزمات وقروض.لكن المربون يرون في كل ما قيل بأنه لا يتعدى الخدمات الصورية بدليل الأصوات التي ترتفع هذه الأيام لجهة ارتفاع أسعار المواد العلفية المستوردة من قبل التجار، الأمر الذي انعكس سلباً على المربين وهذا ما طالبت به وزارة الاقتصاد بالتخفيف من منح إجازات استيراد المواد العلفية وترشيدها وهذا يناقض كل ما قيل في ندوة الدواجن التي أقيمت مؤخراً؟وبالتالي جعل هؤلاء المربين يقعون تحت وطأة تجار المادة العلفية؟ هنا تطالب “غرفة زراعة حماة” وعدد كبير من المربين بتخويل مؤسسة الأعلاف باستيراد المواد العلفية الخاصة بالدواجن بدلاً من إطلاق العنان لبعض التجار للقيام بالمهمة، وهذه الحالة تذكرنا بحالة السماح لبعض التجار بتصدير الأغنام.علماً أن منح إجازات استيراد المواد العلفية الخاصة بالدواجن ببعض التجار يسيء كثيراً لهذا القطاع كونهم يتحكمون بالمربين ويفرضون الأسعار التي تروق لهم، وهذا لا طاقة للمربين فيه، فبالأمس طالب مربو دواجن حماة وغرفتهم الزراعية بمراقبة الأدوية البيطرية الفاسدة والمنتهية الصلاحية التي أدت لنفوق عدد كبير من الطيور “الصوص”. بل الغريب في الأمر شكوى المربون من تواجد الفروج المجمد.
التاريخ - 2016-03-21 10:14 PM المشاهدات 696
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا