إزاحة الستار عن نصب تذكاري للشهداء وزيارة وتكريم عدد من أسرهم في اللاذقية وطرطوس

بمناسبة عيد الشهداء وتقديرا لتضحياتهم وبطولاتهم التي عززت صمود الوطن زار محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم عددا من ذوي الشهداء في منازلهم بمدينة اللاذقية.وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم بالتضحيات التي قدمها أبناؤهم في سبيل حماية وصون كرامة سورية والدفاع عنها للتخلص من الإرهاب التكفيري الذي يستهدفها وعن امتنانهم لهذه المبادرة التي تحمل الوفاء لقيم الشهادة ومكانة الشهيد التي تربى عليها الشعب العربي السوري مؤكدين إصرارهم على تقديم الغالي والنفيس لحماية الوطن.وأكد كل من زوجة الشهيد العقيد عمار يحيى وأخيه باسل أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا مع إصرار السوريين على الانتصار في الحرب التي يتعرض لها بلدهم ودحر الإرهابيين المرتزقة مشيرين إلى أن الانتصارات التي يحققها ابطال الجيش العربي السوري ستكون بوابة اعادة الامان والاستقرار إلى كل ربوع سورية.ولفتت والدة الشهيد مصطفى عينوص إلى أن سورية تستحق منا اغلى التضحيات لتعود كما كانت واحة للسلام يعم فيها الخير على جميع ابنائها كما بينت والدة الشهيد فراس جورج ضاهر بدورها أن الشهداء بتضحياتهم يصنعون وطنا آمنا لأبنائهم من بعدهم.وأشار السالم إلى أن عيد الشهداء مناسبة لاستذكار تضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم لينعم الوطن بالأمان والاستقرار ولتقديم الشكر والعرفان لذويهم لأن تضحيات ابنائهم تصنع انتصار سورية وستدحر الإرهاب.شارك في الزيارة التي شملت أسر شهداء في أحياء الشيخ ضاهر والصليبة وعلي الجمال والأوقاف وجرى خلالها تقديم الهدايا العينية والرمزية والسلل الغذائية قائد شرطة المحافظة اللواء ياسر الشريطي ورئيس مجلس المدينة المهندس صديق مطره جي وعضو مجلس الشعب عن المحافظة سامر شيحا وأمين عام المحافظة رفعت محمد.وفي السياق نفسه زار المحافظ وقائد الشرطة مقبرة الشهداء في بسنادا ووضعا اكليلا من الزهور على صرح الشهيد.وأكد المحافظ في تصريح للصحفيين أن الوطن الذي لا يبخل أبناؤه بتقديم الشهداء سينتصر في كل الحروب التي يخوضها وهو ما يصنعه السوريون بوقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في وجه الحرب الإرهابية التي سخرت لها قوى العدوان على بلدهم كل أدوات الإجرام والإرهاب.كما اطلع المحافظ ورئيس مجلس المدينة على أعمال التوسع في مقبرة الشهداء.وفي طرطوس وبهذه المناسبة أزاح المحافظ صفوان أبو سعدى وأمين فرعها لحزب البعث غسان أسعد الستار اليوم عن نصب تذكاري لشهداء قرية المعمورة وست قرى أخرى مجاورة لها في منطقة الدريكيش.ويضم النصب الذي يبلغ طوله أربعة أمتار وتم تصميمه بمبادرة أهلية أسماء وصور 105 شهداء.وكرم القائمون على المبادرة أسر الشهداء المذكورين إضافة إلى 14 جريحا في حفل أقيم بثانوية القرية حيث نوه المحافظ بتضحيات شهداء سورية وما يسطره بواسل الجيش العربي السوري من انتصارات كل يوم في سبيل الحفاظ على تراب وطنهم.بدوره بين أمين فرع الحزب أن التكريم عربون محبة ووفاء للذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء دفاعا عن تراب الوطن فاستحقوا أن تنحني لهم الهامات لأنهم بلسموا جراح السوريين.وأكد والد الشهيد محمد حبقة أن الوطن الذي استشهد أبناؤهم في سبيله يستحق كل تضحية وعطاء.وتضمنت جولة المحافظ وأمين الفرع والوفد المرافق زيارة مقبرة شهداء طرطوس والنصب التذكاري للشهداء في مدينة الدريكيش حيث قرؤوا الفاتحة ووضعوا أكاليل الزهر.شارك في الجولة عدد من أعضاء مجلس الشعب وقيادة فرع الحزب بالمحافظة واعضاء المكتب التنفيذي بمجلس المحافظة