فرع اتحاد الصحفيين في حمص يقيم حفلا تأبينيا للإعلامي علي جمول بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيله

حمص - سورية الحدث  أقام فرع اتحاد الصحفيين بحمص حفلا تأبينيا للزميل الإعلامي المرحوم علي أحمد جمول بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيله و حضر الحفل الذي أقيم على مدرج فرع الجامعة للحزب السادة:صبحي حرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي و د.محمد عيسى أمين فرع الجامعة للحزب و طلال البرازي محافظ حمص و أعضاء قيادتي فرعي حمص و الجامعة للحزب و عدد كبير من دكاترة الجامعة و أصدقاء الفقيد و زملائه و عائلته. .و ألقى الرفيق صبحي حرب كلمة أشار فيها إلى مناقب الفقيد و خبرته من خلال عمله بالصحافة حيث كان ينقل هموم المواطنين بأمانة إلى الجهات المعنية بكل جرأة و شفافية.و قال د .محمد عيسى أمين فرع الجامعة للحزب في كلمة له: نتشرف بوجودكم في الجامعة الحاضنة لهذا الحفل بمشاعرنا و محبتنا و اهتمامنا اليوم بالراحل الصحفي علي جمول هو اهتمام بحالة إنسانية و إعلامية و وطنية بآن معا لقد عرفته صحفيا شفافا صادقا و كان حتى بعد تقاعده في هذه المحنة التي تمر بها سورية على قناعة أننا سننتصر و تندثر المؤامرة و في كلمته قال محافظ حمص طلال البرازي.نؤكد لأسرة الفقيد و زملائه أن كل منا يتمنى أن تنتهي حياته بمثل هذا الموقف حيث يكون هناك شهادات فخر و محبة كالتي سمعناها بحق الفقيد علي جمول, أهنئك أيها الفقيد أنك حصلت على ما يتمناه كل إنسان حيث جاهدت و أديت واجبك الاجتماعي و الوطني على أكمل وجه , الرحمة لروحك و الصبر لأهلك و زملائك و أحبتك و محبيك.و ألقى الزميل عبد الحكيم مرزوق كلمة فرع اتحاد الصحفيين تحدث فيها عن الزميل الراحل و لقائه بزملائه في جريدة العروبة قبل يوم من رحيله حيث تبادل معهم أطراف الحديث و أشار إلى عمله في الصحافة منذ أكثر من ثلاثين عاماً حيث تشهد له حمص وكل منابرها بحضوره الجميل وعمله الصحافي المتقن عبر السنوات الماضية. و ختم الزميل مرزوق : علي جمول غادرتنا فجأة عن هذه الدنيا ونحن نحمل لك كل المودة والاحترام لتاريخك الطويل في مهنة المتاعب ولروحك السمحة وتعاملك الراقي المفعم بالاحترام .. رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه وألهم عائلتك وأبناءك وأحفادك وكل من كان يحبك الصبر والسلوانو ألقى كلمة أصدقاء الراحل المهندس جمال العبد قال فيها: عندما حضرك الموت كنت تؤدي واجبك رحلت و أنت تعمل للوطن للغد المشرق المنتظر عرفت أن العمل عبادة و كانت عبادتك مكللة بأكاليل الإخلاص و رياحين المحبة ... رحمك الله يا صديقي و ألهم عائلتك و أهلك و زملاءك و محبيك الصبر و السلوان فأنت في جنان الخلد و أهل لهذا النعيم. كما ألقى الدكتور إسماعيل الطه "صديق الراحل من لبنان" كلمة قال فيها: يحضرني أن أذكر بمصداقية الصحفي و قد خبرت ذلك بالراحل علي جمول في أكثر من موقف حيث كان يسجل و يوثق عمله دائما و أشار إلى اهتمام القيادة السياسية بالصحفيين منذ الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد و ختم :رحم الله فقيدكم و فقيدنا و كل الشكر لاتحاد الصحفيين.و ألقت كلمة آل الفقيد ابنته الزميلة الإعلامية مثال جمول قالت فيها: يا أبي لم أكن أتصور أنني سأرثيك يوما ففاجعة رحيلك ليست كفاجعات باقي الحياة إنها صاعقة بل نازلة حلت بعائلتنا فلم تترك لأرواحنا فرصة التصديق في هولها حاولت أن أكتب كلمات منتظمة متماسكة لكن سرعان ما أراها مبعثرة أمام هول الفاجعة التي باغتتنا و أفقدتنا الكثير من التوازن أربعون يوما مرت على غيابك لكنك لم تزل حاضرا بيننا بشخصك و تفاصيل ملامحك و صوتك الذي له وقع خاص كنت عظيما في نصحنا و معلما في أميتنا و جرأة في خجلنا و طبيبا في مرضنا سخيا معطاء في السراء و الضراء علمتنا أن العمل صبر و تحمل و قدرة على العطاء و التحلي بالصبر قلمك كان يصدح بالمصداقية و الجرأة و الخير إيمانا منك أن واجبك الإعلامي مقدس و بأن انشغالك بالشأن العام أكثر قداسة و ما يعزينا بفقدك أنك تركت لنا إرثا عظيما تجلى بنبلك و كرم أخلاقك و لم تبخل يوما بالعطاء الإنساني العظيم و تركت أصدقاء و محبين يذكرونك بالخير و يدعون لك بالرحمة و الجنة .و كان الزميل خالد الطالب الذي قدم حفل التأبين قد قدم عددا من الرسائل الصوتية للزميل الراحل علي جمول و تحدث عن حياته منذ نعومة أظفاره و ارتياده المدارس و حتى عمله في الإعلام حيث عمل في البداية مديرا لمكتب وكالة سانا للأنباء السورية في الرقة ثم مديرا لمكتبها في حمص و عمله في عدد من الوسائل الإعلامية " إذاعة دمشق - جريدة البعث – إذاعة صوت الشعب"و ختم الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – جنان عبد الله