تسوية أوضاع عدد من الموقوفين من مختلف المحافظات.. وزير العدل: خطوة في السياق العام لتعزيز المصالحة والوحدة الوطنية والتسامح

أعلنت وزارة العدل أمس عن تسوية أوضاع عدد من الموقوفين من دمشق ومختلف المحافظات.  ولفت وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد في تصريح للصحفيين إلى أن هذه الخطوة تأتي في السياق العام لتوجه الحكومة إلى تعزيز المصالحة والوحدة الوطنية والتسامح والسير قدماً نحو عودة البلاد إلى أمنها واستقرارها وخاصة بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حلب ومرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد يوم الخميس الماضي.واعتبر الوزير الأحمد أن تسوية أوضاع الموقوفين من شأنها إعطاء الفرصة لمن ضل الطريق ليعود عضواً نافعاً في المجتمع ولاسيما أن من تمت تسوية أوضاعهم «اليوم» لم تتلطخ أيديهم بالدماء وإنما تورطوا بشكل أو آخر أو غرر بهم.بدوره قال رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب محمد خير الدين السيد: إن الانتصارات التي يحققها بواسل جيشنا العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة تلعب دوراً مهماً في تحقيق المصالحات الوطنية وإعادة الأمن والاستقرار إلى العديد من القرى والبلدات وتطهيرها من دنس الإرهابيين.وذكرت «سانا» أن السيد لفت إلى أن مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس الأسد يؤكد أن سورية القوية بجيشها وقائدها وفي أوج انتصاراتها على الإرهاب التكفيري تمنح العفو لمن أساء من أبنائها وتمنحه الفرصة ليعود عن خطئه ويعود عضواً صالحاً في مجتمعه.كما أشار عضوا اللجنة الدكتور عمر الحمدو وسامر شيحا إلى أن مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس الأسد والتقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري يمثلان رسالة واضحة ومباشرة إلى المغرر بهم لتسليم أسلحتهم للجهات المختصة وتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن للمساهمة في إعادة إعماره.