وصول باخرالفيول إلى سورية فهل تصل الكهرباء إلى الموطن !؟

أكدت مصادرفي وزارة الكهرباء أن باخرة الفيول وصلت اليوم لمصب نفط بانياس على متنها 83 ألف طن من الفيول وذلك لتأمين كميات إضافية من المادةولفتت المصادر إلى أن ذلك سينعكس ايجابا على واقع التيار الكهربائي وبرنامج التقنينو كانت بينت مصادر وزارة النفط أن نقص حاد في المادة حصل في الفترة الأخيرة نتيجة تأخر وصول الناقلات بما يقارب شهرين وكان هذا سبباً في تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية، موضحاً أن استهلاك المحطات الحرارية لتعمل بشكل نظامي يحتاج من 5 إلى 6 آلاف طن فيول يومياً .وأكد المصدر أن موضوع استيراد الفيول يتابع بشكل مباشر من قبل الحكومة التي تواجه صعوبات حقيقية في استيراد المادة لأسباب مختلفة أهمها الحصار المطبق على البلد منذ بدء الأزمة ، منوهاً أن ناقلات أخرى قد تصل في فترات لاحقة . يشار إلى أن السعر الرسمي للطن الواحد من الفيول يبلغ حالياً 165 ألف ليرة وقد شهد ارتفاعات متتالية نتيجة غلائه العالمي وتكاليف شحنه وصعوبة تأمينه .وينتظر السوريون في مختلف المحافظات السورية و على رأسها تلك التي لا تصل الكهرباء إلا ما ندر يسهم وصول مادة الفيول بخفض ساعات التقنين، وعبّر البعض عن فرحتهم بوصولها في حين استقبل آخرون الخبر بسخرية ولا مبالاة معتبرين أن قرار التقنين غير مرتبط بوجود الفيول أو فقدانه.