شبكة سورية الحدث


سياسيون وفنانون دعموا "الأسد" يهاجمونه اليوم بسبب جرائميه ..!!

سياسيون وفنانون دعموا "الأسد" يهاجمونه اليوم بسبب جرائميه ..!!

سورية الحدث _ متابعة

بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في 8 من كانون الأول الحالي، اتجهت وسائل إعلام عربية سخّرت الكثير من وقتها وبثها لمجريات الأحداث في سوريا، لاستضافة شخصيات كانت محسوبة على النظام السابق، سواء بشكل رسمي، كالمسؤولين السابقين، أو الفنانين الذين يسجل أرشيفهم مقابلات أعربوا خلالها عن دعم بشار الأسد وقواته التي كانت تدك المدن السورية المأهولة.

هذه المقابلات جاءت ضمن مسارين على مستوى التغطية، ومسارات أخرى على مستوى عامل الزمن، فكانت البداية مع مسؤولين سابقين أتاحت لهم هذه القنوات التلفزيونية الفضائية العربية منصة للظهور (عبر اتصالات هاتفية) و”إعلان البراءة والتوبة” من نظام الأسد، وربط كل الأخطاء بشخص بشار الأسد، والتعبير عن معارضة ضمنية خلال العمل تحت سلطته، لم يلمسها الشارع بأي شكل.

قناة “العربية” السعودية، التي تفرد مساحة واسعة من تغطيتها انطلاقًا من دمشق، استضافت على مدار الأيام الماضية، وزير الخارجية السابق، بسام صباغ، ورئيس مجلس الشعب السابق، حمودة الصباغ، ووزير العدل السوري السابق، أحمد السيد، والسفير السوري في الرياض، أيمن سوسان، وغيرهم من المسؤولين، وكان القاسم المشترك بين هذه المقابلات المزاعم التي طرحها المسؤولون السابقون حول صدمتهم بمستوى إجرام بشار الأسد، وحديثهم عن عدم معرفتهم بهذه الجرائم، لا سيما ما يتعلق بسجن “صيدنايا”، مع تقديم أعذار تستخف إلى حد ما بذكاء الجمهور، لتفسير أسباب البقاء في المنصب، فالسفير أيمن سوسان، ذراع نظام الأسد الدبلوماسية في مسار التقارب التركي مع الأسد في مرحلة سابقة، والسفير بالرياض في الوقت الذي كانت السعودية تصد سيلًا غير منتهٍ من مخدرات الأسد، اعتبر أن بقاءه في منصبه وعدم الانشقاق يخدم الناس أكثر، دون تفسير لآلية أو طريقة الخدمة المزعومة.

الممثلة السورية سوزان نجم الدين، التي انسحبت سابقًا من مقابلة على قناة “الجديد” حين سألها المذيع حول ما إذا كان بشار الأسد قتل شعبه.

 

أطلت سوزان نجم الدين، ووصفت المشاهد الخارجة من سجن “صيدنايا” بعد سقوط نظام الأسد بأنها “تدمي القلب”، واعتبرت أنها كانت مخدوعة، دون الالتفات إلى رواية المعارضة السورية وما بثته وسائل الإعلام حول العالم على مدار أكثر من عقد من الزمن، عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين، قتلًا واعتقالًا وتشريدًا، وتدميرًا للبنية التحتية، وتغييرًا في ديموغرافيا البلاد.

ومن هذه المقابلات أيضًا تلك التي خرج بها الممثل السوري بسام كوسا، ودافع بصورة غير مباشرة عن تصريحات سابقة أدلى بها حيال الواقع في سوريا، فبرر وصفه للأسد سابقًا بأنه “رئيس منتخب” بأنه لا يعرف إلا الانتخابات التي تجري في سوريا، وأبدى أيضًا صدمة بمستوى الإجرام وعمليات القتل الممنهجة بحق المدنيين في معتقلات نظام الأسد، دون التفات إلى كثير من الروايات والكتب التوثيقية والبرامج والشهادات الحية لناجين من هذه المعتقلات أيضًا.

التاريخ - 2025-01-03 8:18 PM المشاهدات 265

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا