شبكة سورية الحدث


الطابور الخفي ..؟!

الطابور الخفي ..؟!

سورية الحدث _ خاص 

منذ ثلاثة أسابيع ، إستطاع فريقٌ من الكرام الواعين الخبراء والعاملين في مجال الميديا والعارفين بطرق ملاحقة الذباب الإلكتروني الفاسد ( الطابور الخفي ) المضاد للحكومة الجديدة والتي طردت النظام البائد وحققت هذا النصر وما تلا هذا النصر من سمعة طيّبةٍ عن الحكومة السوريّة الجديدة وهيئة التحرير لدى الشعب السوري بكافّة أطيافه ولدى مراسلي وكالات الانباء العالمية ، إستطاع هؤلاء الخبراء من اختراق حسابات بعض العلمانيين وبعض المطالبين بالإباحيّة والانفلات الأخلاقي تحت شعار حريّة المرأة والحريّة الشخصيّة بعيداً عن قيمنا الإسلاميّة وبعيداً عن أخلاقنا ، وبعيداً عن الأعراف ،،، إستطاع هذا الفريق من اختراق حساباتهم فاكتشف التخطيط العالمي بالتنسيق مع شباب وشابّات من جيل العلمانيين والفنّانين والذي مفاده  ما يلي : 

مئات الرسائل من مؤسسات ألمانيّة وأوربيّة عالميّةٍ تهتم بالتحريض على إفشال النصر السوري وتشويه سمعة هيئة تحرير الشام وتجييش الرأي العام ضد الحكومة المنتصرة في سوريا من خلال إثارة الفتن بين الناس وإيقاعِ عناصر الأمن التابعين إلى الحكومة الجديدة بإجبارهم على التدخّل في معالجة هذه الفِتَنِ ليتمَّ اتهام هذه العناصر بالوحشيّة والظلم والفساد 
وقد طلبوا عبر رسائلهم من خلال الميديا الشخصيّة لهؤلاء الشباب والشابات العلمانيين أن يخرجوا بمظاهراتٍ متعدّدة تطالب بالإنفلات الأخلاقي وأن تكون هذه المظاهرات جريئةً بمضامينها الإباحية دون استخدام السلاح أو العنف اليدوي أو أن تكون هذه الفِتَن أعمالاً فرديّةً يتطاولون فيها على الدين والمعتقدات بحضور عناصر أمن هيئة تحرير الشام لكي يتمّ اعتقالهم لو ليومٍ واحدٍ ليخرجوا بعدها من السجن وعليهم كدمات وجروح  كاذبة يفتعلونها ثمّ يقوموا بتصويرها ونشرها على وسائل التواصل لتكون نواةً لفتنةٍ كبيرةٍ يستطيعون من خلالها إضفاء صبغة العنف والظلم على الحكومة الجديدة ، واعتبار هذه الحكومة حكومةً متعصّبةً تحارب كلَّ من لا يتبّع الشريعة الإسلاميّة وبالتالي فهي حكومةٌ داعشيّةٌ مُجرمةٌ ستحوّل سوريّا إلى مركزٍ إسلاميٍّ مُتشدّدٍ يسعى إلى تأسيس شعبٍ يقضي على غير المسلمين الملتزمين على المستوى المحلّي ويستعد لمحاربة مصالح الغرب الخارجيّة والإنقضاض عليه تحت راية الإسلام 

ولعلّهم باشروا بتطبيق هذه الرسائل منذ يومين من خلال الحادث المفتعل والذي كان بطله أحد الفنانين السوريين حيث تمّ تصوير ڤديو له وهو بحالة سُكْرٍ يترنّحُ ويصرخ في وجه عناصر الأمن التابعة لهيئة تحرير الشام وقد ظهر في الڤديو أن عناصر الأمن لم يتّخذوا أي موقفٍ عنيف معه وحاولوا معالجة الموقف بلطف رغم شهادة الحضور على أنّ هذا الفنان كان يسبّ الدين ويسبّ الذات الإلهيّة ،،، ثم بعد ذلك بدأ الذباب الإلكتروني بنشر صور لهذا الفنان وعلى وجهه آثار دماء وأثر جرحٍ في وجهه ( يحتاج إلى خبيرٍ ليكتشف فيما إذا كانت الصور حقيقيّة أم  أنّها فوتو شوب !!! ) والأسوأ من ذلك أن قناة ( روسيا اليوم ) سارعت إلى نشر الخبر تلفزيونياً ليكتمل السيناريو المُتّفق عليه !!!!!!

أكرّر وأقول : حذارِ يا إخوتي من أن تقعوا في مثل هذا الفخ 

الدكتور وائل عبد الرحمن حبنّكة الميداني

التاريخ - 2025-01-14 6:01 AM المشاهدات 102

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا