شبكة سورية الحدث


أمين حزب التضامن "المرشح" كنا نأمل بالتغيير فتفاجأنا بالتزوير

أمين حزب التضامن "المرشح" كنا نأمل بالتغيير فتفاجأنا بالتزوير

سورية الحدث _ خاص 

بعد صدور نتائج الإنتخابات انتقادات كبيرة بعد سلسلة من الإخفاقات كما وصفها عدد كبير من السياسيين والمرشحين لانتخابات مجلس الشعب الدور التشريعي الرابع الذين لم يحالفهم الحظ كما حالف قوائم بكاملها ..؟؟!! مع تأكيدهم وكثير من المواطنين الذين لم يشاركوا في "المسرحية" الانتخابية كما وصفوها وكانت نسبة المشاركة 38.4 التي شكك فيها الكثير من المشاركين والمواطنين .

أمين حزب التضامن محمد أبو قاسم "المرشح" لهذه الانتخابات الذي كان يتطلع مع بصيص أمل بأن يحدث تغيير في عملية الانتخابات بعد التغير في قيادة حزب البعث الحزب الحاكم، ولكن كانت المفاجئة أكبر من كل التصورات فبعد القوائم الوطنية التي صدرت بأسماء 185 حزبي وبقي التنافس على 65 مقعد للمستقلين فكانت المفاجأة الأكبر بالتزوير ، حسب منشور أطلعت عليه سورية الحدث على صفحة أمين حزب التضامن محمد ابو قاسم : 

صباحكم خيراً أحبتي .
لقد كتبت منشور منذ لحظات مؤلف من 850 كلمة و 10 بنود وكالعادة مدعمة بالوثائق الورقية ومحاضر الانتخابات الموجودة والتي تم تبديلها وكنت جاهز لنشرها ولكن توقفت بعد ان فكرت كثيراً لمن أكتب للمسؤولين الذين لايعنيهم الأمر رغم أنهم معنيين به ، أم للشعب الصامت الذي ظهر يصفق ويطبل بالانتخابات بسبب الحاجة للمبالغ المالية التي هدرت بمئات المليارات من قبل بعض المرشحين التي لانعرف مصدرها ، أم للمراقبين الفيس بوكيين ، لذلك لن أنشر المنشور والمهتم به يستطيع أن يعرفه ويرا مني شخصياً كل الوثائق .
وهنا اسمحوا لي أن أشكر الانتخابات التي أظهرت لي الكثير على حقيقتهم الصادقة وحقيقة الآخرين الكاذبة ، والتي أظهرت أيضاً عدم جدية النظام السياسي الحاكم على التغيير .
وأن أشكر رفاقي في الحزب الذين تكبدوا عناء السفر وقدموا من المحافظات للوقوف معي رغم وجود البعض القلة القريبين والذين لم نراهم .
وأن أشكر الذين لا اعرفهم ووقفوا معي والذين اتصلوا وابدو استعداهم للوقوف بجاني ورأيتهم معي .
هذه الانتخابات ستكون نقطة تحول مفصلية في علاقتي مع الكثيرين .
ولذلك نعلن أن حزب التضامن سيقوم أولاً بتغييرات جذرية وشاملة في قياداته .
كما نعلن أننا في حزب التضامن لن نشارك بعد اليوم بأي عملية انتخاب أو استفتاء أو مسرحية قادمة حتى يتم التغيير المنشود المنبثق من حوار وطني حقيقي ويضع اسساً لدستور وقانون انتخابات جديد ويكون برقابة لجنة مستقلة وليس لأي حزب سلطة على القائمين عليها كما حدث في تلك الانتخابات ، حيث كان رئيس الصندوق هو رئيس الفرقة الحزبية في الحزب الحاكم والمراقب هو عضو قيادة شعبة في الحزب الحاكم والذي فرز الأصوات رئيس الصندوق بنفسه دون رقابة من اللجنة العليا للانتخابات التي تلقت نتائج الفرز من رئيس المركز ، فلماذا هدا الاستفتاء على 68 مقعداً بعد تعيين 182 نائباً قبل الانتخابات عبر القوائم والتوجيه بالبقية أثناء الانتخابات  .!!!!
فتخيلوا هكذا وتعيينات يرعاكم الله .
كنا نأمل بالتغيير فتفاجئنا بالتزوير .

محمد أبو قاسم 
أمين عام حزب التضامن

التاريخ - 2024-07-19 8:17 AM المشاهدات 791

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم