ركزت مداخلات المشاركين في منتدى الطاقة والاحتياجات على أهمية نشر الوعي حول الاستخدام الأمثل للطاقة وترشيد الاستهلاك وضرورة التوجه إلى الاستثمار في الطاقات البديلة.واستعرض المحاضرون خلال المنتدى الذي نظمه اليوم فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في قاعة السابع من نيسان ما تعرض له قطاع الطاقة في سورية من تخريب ممنهج على يد التنظيمات الإرهابية نظرا لحيويته منوهين بجهود الجهات القائمة على هذا القطاع لإعادة تشغيل ما تم تخريبه وإعادة كل الخدمات للمواطنين.002وأكد المشاركون أهمية استخدام الطاقات البديلة في الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان من الغازات والنفايات والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والعديد من الكوارث البيئية والأمراض وإمكانيات الاستثمار في هذه الطاقات.بدوره قدم الدكتور يونس على مدير عام المركز الوطني لبحوث الطاقة لمحة عن الطاقات المتجددة لافتا إلى أن تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة أصبح ضرورة مهمة وملحة في الوقت الراهن بما يسهم في تخفيف الضغط عن المنظومة الكهربائية وتلبية جزء من الطلب على الطاقة داعيا الجهات العامة والمستثمرين إلى تنفيذ مثل هذه المشاريع لتلبية الطلب على الطاقة ودعم المنظومة الكهربائية وتخفيف الضغط عنها.وأشار المهندس وسيم الصباغ الباحث في مركز بحوث الطاقة إلى أهمية الطاقات المتجددة ومنها اللواقط الكهروضوئية والطاقة الريحية وهواضم تخمرات الغاز الحيوي وغيرها مبينا أهمية استخدام هذه الطاقات وخاصة في ظل ما تتعرض له سورية من إرهاب.وبين المهندس نور الدين أبو غرة مدير الشركة العامة لكهرباء دمشق واقع الشركة لجهة ازدياد عدد المشتركين والذ “وصل الى نحو 5.890 ملايين مشترك” والصعوبات التي تواجهها الشركة ومنها أعمال التخريب وانتشار السكن العشوائي إضافة إلى الوفورات التي يمكن أن يحققها المستهلك من الكهرباء في قيامه بترشيد استهلاكه.واستعرض المهندس محمد علي محمد مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات واقع إنتاج النفط في سورية وتأثيرات الأزمة على إنتاج وتخزين وتوزيع ونقل المواد النفطية وارتفاع تكاليفها موضحا أن تقديرات فوات المنفعة في قطاع إنتاج النفط وتوزيعه “تقدر بنحو 500 مليار ليرة سورية”.وفي تصريح للصحفيين أشار عضو القيادة القطرية للحزب الدكتور مالك علي إلى أهمية قطاع الطاقة على مختلف الصعد كونه عاملا أساسيا في التنمية بمختلف قطاعاتها الصناعية والزراعية والبحثية وغيرها.وأوضح أن سورية “كانت تتمتع بقطاع كهربائي جيد” قبل الحرب الإرهابية التي شنت عليها وأدت إلى تضرر هذا القطاع بشكل كبير باعتباره أحد أهم القطاعات المستهدفة من قبل التنظيمات الإرهابية داعيا إلى ضرورة الخروج بتوصيات تفيد المجتمع وتؤكد على ثقافة فهم الطاقة من حيث ترشيد استخدامها وتحسين كفاءة هذا الاستخدام.
التاريخ - 2016-12-01 9:29 PM المشاهدات 585
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا