الأستاذ الجامعي في كل دول العالم يطلق عليه لقب بروفيسور ، والبروفوسيور كما نعلم جميعا هو أكبر الدرجات العلمية في الأكاديميات والجامعات..أستاذ الجامعة لدينا، لا يعامل كبروفيسور بالتأكيد، وحبذا لو أنه عومل كموظف من الفئة الاولى . نقول ذلك ونحن سنروي حكاية هذا الأستاذ مع عبوة الغاز.وقبل الحديث عن القصة سنحكي عن الغاز، فالغاز يا سادة يا كرام، حسب تصريح كل مسؤولي وزارة النفط وسادكوب وزع بما يزيد عن حاجة الناس حتى لو استهلكوا الغاز للتدفئة فماذا يعني ذلك !!!إن ذلك يعني أن الغاز محتكر ومخبأ في مستودعات لا تصل إليها لا جمعية حماية المستهلك ولا وزارة حماية المستهلك أمد الله بعمرهما وزاد من نشاطهما، لابل ولاحتى وزارة الداخلية التي كشفت مخبأ الزيت المغشوش أمس! .إذا على المواطن لكي يحصل على عبوة غاز أن يركب على مكنسة الشيطان المعروفة ، فكيف يحصل عليها الأستاذ الجامعي؟! .هذه هي القصة:بدأ الدكتور قصته بعبارة “عيشْ كثيرْ بتشوفْ كثيرْ” على صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك:حيث أنه في أحد مراكز توزيع الغاز الشهيرة لكي يستطيع هذا الدكتور ومن ساواه في درجته العلمية الحصول على أسطوانة غاز، يقوم أحدهم بالتعرف على الشخص والتأكد أنه من شريحة معينة (مهندس ، أستاذ جامعي ) ومن ثم يتم التوقيع بقلم الحبر على كفّه ــ على كف الأستاذ الجامعي ــ لكي يتم تسليمه الاسطوانة من قبل أمين المستودع خيفة التزوير..و بعد طلب أمين المستودع من الأستاذ الجامعي أن يفرد كفه ليرى التوقيع والذي يعتبر بمثابة تصريح للحصول على تلك الجرة بشكل مأمون ……أنهى الدكتور روايته قائلا “أليسَ هذا استفزازاً وإذلالاً ؟؟؟ إليكم الدليل..ثم ألحق القصة بصورة للتوقيع على كفه ربما !!!الحدث - هشتاغ سيريا
التاريخ - 2017-01-05 9:21 PM المشاهدات 1314
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا