حفل تكريم للأم فالنتين صقر راعية ومديرة دار المسنين بحمص

بالرغم مايصيب وطننا الحبيب من جراح وأوجاع إلا أن نور الرجاء والعطاء نور المحبة والسلام لابد أن يزرع الأمل ليبدد الأوجاع وكان للسيدة فالنتين صقر دور كبير لبلسمة الآلام فهي الأم والاخت والمربية نشرت المحبة من نبع عطاءها الذي لاينضب لتسقي كل من حولها ولتحتضنهم بروحانية مشرقة تكريماً لها ولمسيرة عطاءها أقام دار الرعاية للمسنين في حمص حفلاً تكريميآ للسيدة فالنتين صقر لمسيرتها في العطاء وجاء هذا التكريم كتحية قلبية صادقة لها ولسعيها الدؤوب لمساعدة كل من هو بحاجة مساعدة في المركز. هذا وعبر القس مفيد قره جيلي عن محبته للسيدة فالنتين متحدثاً عنها وعن قصة صمودها الغير اعتيادي أمام قوى الظلام فكانت رمز للشجاعة النادرة خلال المحنة الصعبة التي مرت على بلادنا مؤكداً بأن بمحبتها الكبيرة والعظيمة استطاعت أن تعطي الدفع لكل من حولها من موظفين وعاملين لإبقاء أبواب المركز مفتوحة دائماً رغم كل الأحداث التي أصابت حمص في حين توجهت الاخت الفاضلة دانيلا حروق بأسمى آيات المحبة للسيدة فالنتين مخاطبة إياها " أنت رمزآ للحب والسلام وأنت قوة الروح وببراء روح المسيح يفيض عرفان الجميل نحوك أبليت البلاء الحسن فكنت الأم الفاضلة النبيلة وكنت الخادمة الأمينة " في حين توجه الأمين العام للسينوروس في سورية ولبنان القس جوزيف قصاب بالشكر للسيدة الفاضلة على كل ماقدمته من عطاء ومحبة ولرسالتها الإنسانية التي ناضلت من أجلها والله وحده القادر على رد المحبة التي نشرتها في قلوب كل من حولها. هذا وأكدت السيدة ميشلين قضماني رئيسة جمعية سيدات الإنجيلية الخيرية انه لابد أن ننحني تكريماً للسيدة فالنتين لما قدمته فيليق بها التكريم فالمحبة والعطاء هما أرقى وأسمى المشاعر التي يمكن أن تمنح . وفي كلمة السيدة فالنتين توجهت بالشكر لكل من ساعدها في المركز من شيوخ الكنيسة وأخواتها وللأطباء ولجمعية السيدات الإنجيلية الخيرية وللموظفين لتعاونهم ومساعدتهم وتضحياتهم متحدين الظروف الصعبة ليبقى المركز صامدآ. هذا والتقت سورية الحدث مع القس جوزيف قصاب أمين عام السينوريوس الانجيلي الوطني في سوريا ولبنان " هذا التكريم يأتي في فترة الأعياد المجيدة إيماننا بأن الله ظهر في جسد في شخص اليسوع لنشر المحبة والسلام من هذا المكان ومن اجتماع رهبنة الكاثوليكية مع مركز البروتستانتية (الانجيلي) اجتمعنا على مصلحة الإنسان وحفظ كرامته ليبقى فوق كل اعتبار ولنكرم إنسانة فاضلة صرفت سنوات عمرها في هذه القضية الإنسانية " - كما التقت سورية الحدث مع الراهبة رشيدة معلولي وتقول أنا قد اسست دار المسنين عام 2001 واستقبلنا أول مسن في نفس السنة وفي عام 2007 استلمت السير فالنتين إدارة الدار , وأنا اليوم سعيدة جدا في هذا اللقاء وهذا التكريم الذي تستحقه الاخت فالنتين وأنا كنت مواكبة لأهل حمص وسورية التي تسكن قلبنا .هذا وقد تخلل حفل التكريم عرضاً لفيلم تكريمي للسيدة فالنتين يتضمن صوراً ومقتطفات عن ماقدمته السيدة فالنتين ورسائل حب وجهها لها الأحبة. كما وتم تقدمة الهدايا من راهبات القلبين الاقدسين ومن الكنيسة الإنجيلية المشيخية في حمص. هذا وحضر التكريم كل من سيادة المطران جورجيوس أبو زخم مطران حمص للروم الأرثوذكس وعدد من الأطباء ومؤسسات خيرية وراهبات القلبين الاقدسين وحشد من الأحبة. وفي نهاية التكريم تم إزاحة نصب التذكار في حديقة المركز ومن ثم توجه الجميع لتناول وجبة الغداء. مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – علا زعزوع