المبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية المصالحة والجيش هما الحل الوحيد للأزمة السورية

 بحضور السيد وزير المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر والمستشار والشيخ الدكتور الشيخ جابر عيسى انطلقت المبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية في سورية وبحضور عدد كبير من الفعاليات الاجتماعية والرسمية .. حيث أكد الدكتور علي حيدر أن المفضل الأساسي  في مشروع المصالحة هو تخليص المناطق من السلاح والمسلمين الذين تنازلوا عن هويتهم السورية ورفضوا أن يكونوا جزء من الدولة السورية                        وأشار الوزير أن العام 2017 هو عام ترسيخ المصطلحات المحلية وامتدادها أفقيا إلى المناطق الآتي لم نصل إليها حتى الآن وإن وزارة الدولة لشؤون المصالحة تتعاطى إيجابيا بالتنسيق والإشراف والدعم لكل مبادرة أهلية تكون صادقة وفي خدمة الأهداف التي وجدت من اجلها                        وأننا كلنا جنود في هذا المشروع وأن الحال لا يمكن أن يستمر ماهو عليه وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ونحن مبادرة من المبادرة الأهلية والشعبية ولا يضر أن يكون هناك مبادرات أخرى تخدم مشروع المصالحة وأنا كوزير للمصالحة أنا جندي في مشروع المصالحة بعيدا عن اي تسميات                         الشيخ جابر عيسى رئيس المبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية أكد أن الغاية من انعقاد هذه المبادرة هو تقييم عمل المبادرة السابق ووضع الخطط المستقبلية لأعمال هذه المبادرة وقد قدمت كافة اللجان تقريرا مفصلا عن عملها ككل وإن هذه المصالحة قد ساهمت في حقن دماء الناس وإن المصالحة هي الخلاص لسورية والمهم في مشروع المصالحة هو عودة التواصل الاجتماعي ما بين جميع الأطياف السورية لعودة العائلة السورية كما كانت قبل هذه الأحداث                        المستشار أحمد منير شدد ان المصالحات شأنها شأن الكثير هناك مصالحات أخرى غيرنا في سورية وعلينا البدء بروح جديدة ولد ماء جديدة وهناك من ناجر بدماء السوريين وعلينا إصلاح ذات البين وإن المبادرة عملية إصلاح للأخطاء السابقة التي حدثت في لجان المصالحة الشعبية ونعمل على مسؤولينا الشخصية ولا توجد جهات راعيةوداعمةهدفنا الأساسي عودة سورية كما كانت  وأكد على ما قاله الشيخ جابر عيسى بأننا تحولنا من عمل عادي شعبي إلى عمل مؤسساتي موثق بكل هيئات الدولة ومبرمج وفق خطط وبرامج تخدم العمل وكل مواطن مدعو للعمل في هذا الجانب                        على هامش الاجتماع ناقش جميع من حضر المبادرة خطط عمله السابقة وأكد على الاستمرار في العمل ضمن نطاق أوسع وتطرق الحديث لا كثير من الأمور المفصلية مثلا تم فتح ملف المخطوفين وأن المصالحة تعمل جاهدة على هذا الملف ويتم التفاوض مع المسلحين للوصول لاتفاق مناسب .. وبشأن عودة بعض الأهالي ممن هجروا من مناطقهم أكد الدكتور جابر عيسى والمستشار أحمد منير أنه في عام 2017 ستتم عودة جميع الأهالي لمناطقهم خاصة منطقة حران العواميد والقدم وغيرها .. وبخصوص المعتقلبن تتابع الوزارة عملها بدأب لحل هذه المشكلة وعودة المعتقلين ضمن الإطار القانوني لذويهم ..                         وفي ختام المبادرة أكد الوزير الدكتور علي حيدر والدكتور الشيخ جابر عيسى والمستشار أحمد متير أن مشروع المصالحة بحاجة لكل مواطن عربي سوري في الداخل والخارج .. نحن خدم للشعب السوري ولا نريد مناصب .. نحن لسنا مع ولسنا ضد نحن من الشعب السوري بكل أطيافه وهؤلاء ممن غرر بهم وتورطوا وفرض عليهم حمل السلاح هؤلاء أبناء سورية ونحن مكلفين بعودتهم بحضن الوطن .                         سورية الحدث .. سوسن كمال الدين