تتحدث مصادر مجلس الشعب ان انتخاب رئيس محلس الشعب قد يتأخر الى الشهر القادم على اعتبار ان المهلة القانونية لاختيار رئيس المجلس تستمر حتى 20 من تشرين الاول.وخلافا للتوقعات والمهل القانونية لم يتصاعد الدخان الأبيض من قبة مجلس الشعب حيث أعلن نجدت أنزور نائب رئيس مجلس الشعب والمكلف بتسيير شؤون المجلس حتى انتخاب رئيس جديد عن عطلة جديدة للمجلس تستمر حتى الساعة الـ /12/ من ظهر يوم الثلاثاء /26/ أيلول.ووفقا للنظام الداخلي الجديد للمجلس والذي تم إقراره بعد إقالة رئيسة المجلس هدية عباس بنحو اسبوع فإن المجلس يكون بتاريخ اليوم الموافق في /20/9/2017/ قد تجاوز المدة القانونية المسموح بها لبقاء المجلس دون رئيس وهي /60/ يوما من تاريخ شغور منصب رئاسة المجلس مرتكبا بذلك مخالفة قانونية هي الأولى بحق النظام الداخلي للمجلس المولود حديثا.ويتساءل متابعون : هل تصب هذه المماطلة والمخالفة القانونية المرتكبة في خانة انتظار انتخاب المرشح الأقوى لملئ المقعد الشاغر في الدائرة الانتخابية لمحافظة دير الزور القطاع ب وهو وزير المالية الأسبق محمد الحسين علما بأنه تم تحديد يوم السبت الواقع في /30/9/2017/ موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية لملئ هذا المقعد الذي كان يشغله عضو مجلس الشعب حمادي الحساني والذي توفي الشهر الماضي جراء أزمة قلبية.ولا يعني بالضرورة بقاء المجلس دون رئيس ينتمي إلى كتلة الوحدة الوطنية ذات الأغلبية المطلقة في المجلس التوجه نحو انتخاب أنزور رئيسا للمجلس فهو مستقل وتلك تشكل عقبة كأداء أمام انتخابه رئيسا للمجلس.وكانت تكهنات أخرى أشارت في الأيام القليلة الماضية إلى أن وزير عدل سابق (لم تعرف هويته بعد) سيشغل هذا المنصب دون ترجيح انتخابه رئيسا للمجلس في ظل وجود توقعات بأن تحظى إحدى سيدات المجلس (والمرشحات كثر) بمنصب الرئاسة لتكون بذلك الرئيسة الثانية للمجلس من تاريخ تأسيسه.
التاريخ - 2017-09-25 10:03 AM المشاهدات 1197
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا