فساد في مسابقة المصارف العامة بدمشق.. والمعنيون يحاولون التستر على فسادهم

سورية الحدث - خاص  هل كُتب على أبناء البلد الشرفاء تحمل فساد الفاسدين؟.. وأن يدفعوا عنهم ثمن أخطائهم في كل مرة ليزدادوا فساداً في المجتمع..مسابقة المصارف العامة التي أعلن عنها قبل عدّة شهور ونامت في دروج مكاتب المعنيين حيناً من الزمن قبل أن يُحدد موعد الامتحان التحريري بتاريخ 15/7/2017 ، لتنام نتائجها مرةً أخرى حتى تاريخه، أي ما يزيد عن قرابة الثلاثة أشهر ونصف بعد أن سقطت بعض الأوراق الامتحانية  في هاوية الفساد، وليبدأ المعنيون بتقاذف التهم بين هنا وهناك، مع السعي للتستر عن الأسباب الحقيقية لإعادة ذلك الامتحان، ليخرجوا علينا بعذرٍ واهٍ أن هناك غش ونقل حصل أثناء العملية الامتحانية في بعض القاعات أثناء سير العملية الامتحانية في الممشى التاسع بكلية الحقوق، وذلك حسب قول بعض المعنيين في أحد المصارف بدمشق .. هذه المعلومة التي خرجنا بها بعد أن تقاذفنا المعنيون بين أسوار مكاتبهم ليعرقلوا مهمتنا الصحفية..أحدهم غمز لنا أن الأسماء التي أُوردت بقائمة إعادة الامتحان قد فُقدت أوراقها، وارتأى المعنيون إعادة الامتحان لهؤلاء المواطنين..والسؤال هنا لماذا التستر عن الأسباب الحقيقية لإعادة الامتحان لهؤلاء؟.. ولماذا لم تتم معاقبة المسؤولين عن فشل العملية الامتحانية؟.. ولماذا لم تُعرض الأمور بشفافية ليرتاح هاجس من كُتب عليهم إعادة الامتحان؟..سؤال برسم المعنيين بحثاً عن الجواب الشافي..رولا نويساتي