شبكة سورية الحدث


الصحفي ممنوع من الدخول والتصوير "قال سلطة رابعة"

تحت هذه العبارة اندرج حديثنا والتي استمديناها من جواب قاله لنا أحد الصحفيين لدى سؤالنا له هل مُعطى حريتك في عملك؟...أجوبة كثيرة جاءت معظمها كان ابتسامة صديقها الصمت...فبطاقتك الصحفية ومهمتك الميدانية لاتخولك لدخول المكان الذي تريد خوض مهتمك به.... بل أنت بحاجة إلى موافقة رسمية موقعة من صاحب الجهة التي تود زيارتها وكأنك تخبره بقدومك فيحضر نفسه لاستقبالك وعلى مبدأ "جهز حالك جاي فتشك" تضيع نكهة مهمتك الميدانية ويضيع معه الغرض الذي أنت آتٍ لأجله فتحكم بأسوار وقيود تمنعك حتى من توثيق حدث أو تصويره لدى كل لقطة سؤال يسبقها "معلم معك إذن أنت ليش تصور هون"... اذن من ونحن على مقولة من قال سلطة رابعة وتحت شعار بطاقة مطبوعة يسمح لحامل هذه البطاقة تقديم كل التسهيلات له للقيام بالمهمة الموكلة له وبقرار من اتحاد الصحفيين وبشكل مطبوع رسمياً على بطاقة الاتحاد "يرجى منح حامل هذه البطاقة جميع التسهيلات لتنفيذ مهمته الصحفية"..ليفاجئ هذا الصحفي أنه غير مسموح له حتى بالعبور من طريق لا عمليات عسكرية فيه ولا هو محطة لقاعدة جوية ولا حتى يقترب من مرآب وزير بل هو مكان يقصده الجميع حرم الجامعة وحرم المدينة الجامعية المعظم والتي بموجبه تعرضنا للرفض القاطع بالدخول دون اذن مسبق من رئيس الجامعة أو رئيس المدينة الجامعية مع تحديد هوية الشخص الموكل بالزيارة الميمونة لصاحب الأمر والنهي على مدخل المدينة الجامعية رافضاً كل التعليمات المذكورة على المهمة الصحفية وعلى بطاقة الاتحاد واياك والدخول بحيلة حينها ستكون أنت الملام بعملك وكأنك تجاوزت قانون الذرة وخرقت نظريات الوجود لتعود قانونياً بعملك وتخبر الجميع بزيارتك عزيزي الصحفي وتعمل على مبدأ "جهز حالك جاي فتشك"..!!
التاريخ - 2017-11-23 2:56 PM المشاهدات 1002

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم