شبكة سورية الحدث


ماهو مرض الايبولا القاتل..معلومات هامة..وكيفية الوقاية منه

 ماهو مرض الايبولا القاتل..... معلومات هامة...... وكيفية الوقاية منه - داء ايبولا (الحمى النزفية الأفريقية)ِAfrican Hemorrhagic Fever: مرض خمجي جهازي فيروسي قاتل فجائي ومستوطن في البلدان الإفريقية وخاصة في وسط وغرب أفريقية الاستوائية ولاسيما في أماكن وجود الحيوانات المضيفة ، وبدأ المرض على شكل فاشيات منذ عام 1976 ولكن كانت الحالات محدودة ولكن قي هذا العام كان الانتشار أكبر وفي منتصف شهر نوفمبر2014 وصل عدد المصابين بالمرض حوالي خمس عشرة مريضا وأدى إلى حدوث الوفاة بنسبة تصل لحوالي النصف.وتحدث المناعة لدى الناجين من المرض لمدة عشر سنوات وأكثر. ويتميز الوباء الأخير الحالي بعدد المصابين الكبير وحدوث إصابات ووفيات عالية لدى العاملين الصحين ( مثل الأطباء والممرضين )،كما أثر على اقتصاديات البلدان الموبوءة بشكل كبير.فبالإضافة لوجود حالات سجلت في افريقية (ليبيريا، سيراليون, غينيا .السنغال , نيجيريا) فقد سجلت حالات خارجها وذلك في الولايات المتحدة واسبانيا.وحسب توقعات منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة يمكن أن يتضاعف كل أربعة أسابيع. يكون بدء المرض مخاتلا ويبدأ عادة بحدوث الحمى والوهن والصداع وحدوث الأعراض الهضمية مثل الغثيان والاقياء والألم والمغص البطني ونقص الشهية والفواق(الحازوقة) والإسهال . ويمكن أيضا أن يحدث اختلاجات,وتخليط ذهني أوضيق نفس بشكل اقل تواترا ويمكن أن تحدث إصابات جهازيه تحدث في الكبدية و الكلية والقلب .وتكون الاندفاعات الجلدية عل شكل كدمات أو فرفريات جلدية، وقد تحدث اختلاطات نزفيه داخلية أوخارجية . تحدث الوفيات بنسب تتراوح من 25-90 % وخاصة في الأسبوعين الأوليين من يدء المرض . العامل المسبب: فيروس الايبولا من عائلة فيلوفيردي وهو ثابت مستضديا ،ويوجد له خمسة أنواع وهي : فيروس ايبولا السودان وايبولا زائير -ايبولا ساحل العاج أو( ايبولا غابة تاي)- وابيولا بوند يبيوغو -ايبولا ريستون حيث يصيب النوع الأخير الحيوانات وليس البشر. والجدير بالذكر أن ايبولا مأخوذ من اسم نهر في الكونغو تم كشف حالات المرض الأولى بقربه فأخذ اسم الفيروس منه و الفيروس يمر بأربع مراحل بدء من مكان الدخول ومهاجمة الخلايا و عندالدخول للنواة ثم خروجه مسببا للأعراض الجهازية. المستودع : والمستودع غير معروف حتى الآن بدقة ،ولكن المضيف خفافيش الفاكهة والشمبانزي والغوريلا والقرود وكشفت أيضا في الخنازير(ايبولا ريستون) طرق الانتقال: بحدث عادة عن الطريق من شخص إلى أخر تماس مع دم ملوث أو مفرزات الشخص المصاب أو ميت بسبب المرض تفرق اتصال في الجلد أو الاغشية المخاطية أو الملتحمة أو أي سبيل يصل الفيروس إلى الشخص المستعد . ويحب الحذر من تناول طعام غيرمطهي و بالرغم لم يثبت أن المرض ينتقل عن طريق التنفس أو الطعام أو ألماء ويتم أيضا الانتقال إلى شخص أثناء التعامل مع الحيوانات المصابة ويحب تجنب التماس الجنسي بدون تطبيق الواقي لوجود الفيروس في المني حوالي الشهرين أو أكثر بعد الشفاء. دور السراية: لاتحدث العدوى في دور الحضانة للمرض ولكن المرض خطر جدا بعد ظهور الأعراض وتقدم المرض ولم يثبت انتقاله بالبعوض حتى الآن. فتره الحضانة: تكون فترة الحضانة وسطيا من 2-21 يوماَ الاستعداد: الاستعداد للمرض عام. وعوامل أخرى قد تزيد الاستعداد للمرض مثل نقص التغذية أو في حال جود حمل وفي الأطفال ومرضى نقص المناعة. التشخيص : يمكن وجود الأعراض السريرية أن توجه للمرض ويلاحظ مخبرياَ بارتفاع خمائر في الكبد ونقص في تعداد البيض والصفيحات في المصل. ويمكن كشف الفيروس بكشف أضدادIgM للفيروس. ويتم التشخيص بالطرق المخبرية مثل المقايسة المناعية بالامتزازالمرتبطة بالانظيم (اليزا) واختبار المستنسخة العكسية لتفاعلPCRو يمكن أيضا عزل الفيروس وزرعه. العلاج: لا يوجد علاج نوعية للمرض و المعالجة عرضية،ويمكن أن يؤدي تطبيق العلاج الداعم ودعم المناعة إلى إنقاص المضاعفات ،ولابد من علاج الإسهال والتجفاف وإعطاء السوائل الماء2-3 ليتريوميا والملح حسب الحاجة وتطبيق الفيتامينات و يمكن نقل الدم و منع حدوث الصدمة والعمل تدبير الاختلاطات مثل حدوث القصور قصور قلبي أو كلوي مرافق في المراكز الطبية المؤهلة . كيفية الوقاية من الايبولا: لا يوجد لقاح للمرض متاح ولكن من الممكن أن يتوصل له مستقبلا بناء على الأبحاث الجارية ويعتمد ضبط المرض الإجراءات الوقائية - لابد من إجراء ترصد وحجر للحالات المشتبه والإبلاغ عن الحالات واجب للسلطات الصحية المحلية وفي حال وجود حالات في وسائل النقل الدولية يجب الإبلاغ عنها من أجل الاتخاذ الإجراءات المناسبة في نقاط الدخول للبلد و مع ضرورة عزل المريض في حجرة مغلقة مع وجود خدمات الطبية الانتانية. -لابد من التخلص الصحي للمفرغات الخامجة من المصاب كالبول والبرازوالقيء واللعاب والمخاط وخصوصا الدموية والانتباه لعدم وصولها للجلد(وخاصة في حال وجود جروح )أوالعين أوالجهاز الهضمي أو الجهاز الدموي، ولاننسى تطبيق وسائل الوقاية في حال الاتصال الجنسي حتى بعد الشفاء. -لابد من الحذر الشديد عند التعامل الدم الناجم عن المصابين الانتباه إلى الإبروالمحاقن ودورها في انتقال الفيروس واتخاذ التدابير الوقائية حول الأمراض المنتقلة عن طريق الدموي. - العمل على عدم التماس مع الحيوانات كالقردة والخفاش ولابد من الحذر أيضا من تناول لحومها وكذلك الخنازير المصابة مع ضرورة لبس الوسائل الوقائية في حال التعامل معها . -يجب تجنب السفر للبلدان المصابة بالمرض إلا للضرورة وطلب المساعدة الطبية في حال التعرض وخاصة في حال بدء ظهور الأعراض. - استخدام وسائل الوقاية الفردية حين التعامل مع المريض أومفرزاته أو تنظيف مكان وجوده أو التعامل مع الحيوانات أوجثث الموتى من جراء المرض والوسائل هي القناع الوجهي واللباس والنظارات الحامية للعين والقفازات وأغطية الأحذية . - لابد من الانتباه إلى الغسل الجيد لليدين وتطبيق العادات الصحية واستخدام المطهرات المعتمدة على الكحول، ويمكن تطبيق المطهرات في حظائر الخنازير والقردة (مثل هيبوكلوريت الصوديوم). - التأكيد على ضرورة طهي المنتجات الحيوانية جيدا والانتباه لأي طرد بريدي أو منتج ملوث بالدم صادر من الأماكن الموبوءة. -التثقيف الصحي عن المرض حول المخاطر إجراء حملات توعية عند الإصابة بالايبولا وإنتاج برامج مرئية للإرشاد ودعم الإعلام الالكتروني حول المرض وكيفية الوقاية منه. - لابد من تعاون الجهات المختلفة الصحية مع الجهات الدولية المعنية لمعرفة المستجدات المختلفة للمرض وإمكانية الدعم في حالات الأوبئة وإيجاد الحلول حسب الواقع والإمكانيات المتاحة. خاص - الحدث حقيقة الخبر إعداد الدكتور محمد ماهر قتلان اختصاصي بالطب الوقائي والوبائي دمشق -سورية   يرتدون قفازات و/ أو أقنعة و/ أو نظارات واقية  حمى الإيبولا النزفية مرض فيروسي حاد ووخيم يتميز غالبا بإصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وتظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات. موجودة في حيوانات الشمبانزي والغوريلا.والخنازير وهي تحوطان يُقصد بها الحد من مخاطر سراية مسببات الأمراض المنقولة بالدم واستخدام معدات الحماية الشخصية تجنبا لملامسة الدماء وسوائل الجسم مباشرة، والوقاية من وخز الإبر والإصابات الناجمة عن آلات حادة أخرى، وتطبيق مجموعة من الضوابط البيئية.كما يتعرض العاملون في المختبرات لخطر العدوى بالمرض. وينبغي أن يتولى موظفون مدربون التعامل مع العينات المأخوذة من الأشخاص المشتبه في إصابتهم بحالات حمى الإيبولا البشرية أو الحيوانية المنشأ لأغراض التشخيص، وأن تُعالج هذه العينات في مختبرات مجهزة بما يلزم من معدات. تستدعي الحالات المرضية الشديدة توفير رعاية داعمة مكثفة للمرضى الذين يصابون من جرائها في كثير من الأحيان بالجفاف ويلزم تزويدهم بسوائل الإماهة بالحقن الوريدي أو عن طريق الفم باستخدام محاليل تحتوي على الكهارل.   ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية. وقد أظهرت العلاجات بالأدوية الجديدة نتائج واعدة في الدراسات المختبرية وهي تخضع للتقييم حاليا. ويجري اختبار العديد من اللقاحات ولكن قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل إتاحة أي واحد منها.المرضى ودفن الموتى.
التاريخ - 2014-12-25 1:29 PM المشاهدات 1638

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم