من قلب بيروت، انشقاق منشق عما يسمى "الثورة السورية"
طابخ السم آكله فبعدما كان السباق على اشده لإعلان الإنشقاقات عن الدولة السورية تحول المشهد اليوم ليصبح انشقاقا عما يسمى " الثورة" ،
كيف لا والمعارضة تحولت الى معارضات والثورة التي تدعي الإصلاح و الدفاع عن الحريات والحقوق لم تقدم بديلاً عن "دكتاتورية النظام" كما تسميه سوى عقم سياسي مترافق مع مشاهد الذبح والتطرف والإرهاب محمد رحال، رئيس تنسيقيات الثورة السورية، الذي كان يبرع تارة بتحديد تواريخ لسقوط النظام في سورية ، ويدعو طورا الى تسليح "الثورة" جازماً بان لا جلوس على طاولة واحدة مع النظام ، ها هو اليوم يعلن استسلامه من بيروت ، ويعود للمطالبة بالحل السياسي للازمة برأي البعض الإنشقاق العكسي عودة عن الخطأ ما يعتبر فضيلة، ولكن للبعض الآخر رأي مختلف فعندما يكلف هذا الخطأ هجرة وتدميرا وأكثر من 200 الف قتيلاً لا فضيلة بالرجوع عنه بل واجب
التاريخ - 2014-12-27 7:41 AM المشاهدات 672
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا