شبكة سورية الحدث


حالة انسانية تقشعر لها الابدان وتحتاج للمساعدة

خاص - سورية الحدث لا تخلو حياة أي إنسان من الصدفة والتي تنتج عن أمور غير متوقعة، وتأتي دون ترتيب، ولا موعد، ولكن عند تحليل الحدث بدقة،.قد يتساءل البعض، هل هي صدفة بالفعل؟ أم أنها أمر مرتب، من الله عز وجل لتكون سبباً بهذه الصدفة ..!سورية الحدث رصدت حالة غريبة تقشعر لها الأبدان , مؤلم جدًا حينما تتخيل حجم الأمنيات والأحلام التي راح ينسجها المواطن السوري بناءً على وعود وزارة الشؤون الاجتماعية منذ 8 سنوات تلك الوزارة التي ربما ولِدت لتموت وأبتكرِت لتفشل….!!! ليفاجأ بأن احلامه ستبقى أحلام وأمنياته ستظل أمنيات… لا أقول ذلك تجنيًا بل اقوله وأنا مصدوم .لأنه ببساطة شديدة، الفرد الذى يخطئ يدفع نتيجة خطأه ويتحمل الثمن، ولكن إذا كان الإنسان لا حول له ولا قوة ولم يرتكب أى جرم أو ذنب فى الحياة سوي أنه يريد الحياة، فلماذا يدفع ثمن أخطاء الآخرين؟المواطن عبد الغفور حامد خولاني من اهالي داريا مشرد من مفرزات الأزمة..؟!! ويعيش منذ 8 سنوات في "براكية" عبارة عن سيارة قديمة وضعها في أطراف صحنايا بعد أن فقد الثقة بوعود المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية بعد مراجعاته المتكررة..!! حتى انه خاوى الكلاب من بعد هجران الناس و المسؤولين عنه.يقول خولاني لسورية الحدث أنا مواطن سوري وابن سورية ولدت وعشت في سورية وسأموت فيها ,صحيح أن عيشتي أسوء من عيشة "الكلاب"و لكني في بلدي أفضل من عيشة المخيمات ..!سورية الحدث تواصلت مع مديرة الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة ميساء الميداني والمسؤولة الإعلامية السيدة وداد شما التي تفاجئت من الحالة وأكدت أنه سيتم العمل وبالسرعة القصوى لمعالجة هذه الحالة وتمنت علينا في حال وجدتم اي حالة انسانية بحاجة للمساعدة أن يتم التواصل المباشر للمعالجة .وأشارت شما أن الدكتورة ريما قادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل توجه دائما على معالجة الحالات الإنسانية وبالسرعة القصوى وبمتابعة شخصية .هامش: سورية الحدث ستتابع هذه الحالة وطرق المعالجة التي ستقوم بها الوزارة ..
التاريخ - 2018-02-21 5:08 PM المشاهدات 1414

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا