عالوعد يا كمون .. أخر صيحات اتصالات ريف دمشق

سورية الحدث - خاص لماذا ترصد الاتصالات الاموال الطائلة لتنفيذ المشاريع وعندما تقبض لا تنفذ ايا منها من يتابع حركة عمل مفاصل اقسام  اتصالات ريف دمشق  يشاهد حالة واضحة من الترهل واللامبالاة في تنفيذ المشاريع وفق الخطط الموضوعة والمقررة من الشركة السورية للاتصالات .فمنذ عام 2017 والمشرفين على مقسم هاتف صحنايا  ينفذون مشاريع حيوية لتوسعة الخطوط الهاتفية بناء على توجيهات الوزارة ولكن للاسف وكما تابعت واستقصت "سورية الحدث " فان تنفيذ المشروعات لم تتم حتى الان وعند سؤال احد المدراء  حول السبب بتاخر التنفيذ ياتي الجواب غير مقنعا  بان صحنايا اخذت حصة الاسد من الخطة  فاي حصة واي قصة ولم ينفذ إلا شيء قليل على  ارض الواقع    والمضحك المبكي بالموضوع ان الحجة تكون بتاخير  تنفيذ المشروعات انتهاء مخصصات المازوت لسيارات الورشة والتي يخصص لها حوالي 225 ليترا كل شهروالغريب بالقول انه يدفع من حسابه الخاص على المازوت لتنفيذ المشروعات على حسب قوله   ولانعرف كم من الوقت نحتاج لتنفيذ الخطط المطلوبة والمقررة بصحنايا     واضافة لهذا الموضوع   فان التقصير  واضح وبين عند موظفي المقسم وخاصة جماعة التركيب   الذين لايحفظون سوى كلمة واحدة  لايوجد تركيب وراجعونا لاحقا    لنفاجأ بتنفيذ التركيب وبطرق لايعلم بها الا موظفي التركيب  وسيم العلي   واحمد اللافي   ......ولله في خلقه  شؤؤن علماُ أن مدير فرع اتصالات ريف دمشق جمال القالش أكد مراراً عدم حاجة المشتركين البحث عن ((سماسرة)) للحصول على بوابة انترنت فالمقاسم الهاتفية تقوم بنشر أسماء المخصصين بالبوابات في لوحة الإعلانات بالمركز وهذه الأسماء تبقى مدة 15 يوما وفي حال عدم المراجعة يهمل طلب صاحب العلاقة وتعطى البوابة لمن يليه في الأحقية.ويبقى السؤال متى تتوفر هذه الخطوط والبوابات في مقسم صحنايا وقطع يد السماسرة ..؟؟!!!!!!