حلب – الحدث يعيش مركز البحوث العلمية الزراعية بحلب واقع مؤلم وفوضى تحتاج لمن يقضي عليها جراء حالة الترهل والاستهتار التي تجتاح المركز نظراً للوضع المذري التي نال منه وهو لا شك أمر يحتاج لبقعة ضوء نسلطها عليه في ظل تنامي المشاكل وكثرت الشكاوي من قبل الموظفين المغلوب على أمرهم وعلى ما يبدو أن ما يحدث بعيد كل البعد عن أسماع المديرة العامة للهيئة في دمشق ( الدكتورة ماجدة مفلح ) وهناك من يتقصد عدم وضعها بصورة ما يدور بالخفاء من تجاوزات باتت على كل لسان لدى موظفي المركز والذين ينقسمون لعدة أحزاب جراء حالة الفلتان وعدم وجود رجل متزن عاقل يسعى لحل مجمل القضايا التي تخص شريحة كبرى منهم ولسنا ندري ما هو الدور الذي يلعبه مدير المركز الدكتور عبد الله اليوسف وهل فعلاً هو يقف على مسافة واحدة من موظفيه أم أن ما يصلنا منذ أشهر هو صحيح نتيجة غياب العدالة ومنح بعض موظفيه صلاحيات هم ليسوا أهلاً لها على مبدأ الأقربون أولى بالمعروف ، بعد سبع سنوات عجاف عاشتها مدينة حلب بكامل شرائحها ومؤسساتها بات واجباً على المسؤولين كل بموقعه أن يعمل بضمير حي فكيف لنا أن نعيد بناء وطننا ونحن نعمل وفق أهوائنا ومزاجنا ولا نضع مصلحة البلد فوق كل اعتبار .شكاوى بلغت عنان السماء من قبل شريحة كبرى لموظفي مركز البحوث الزراعية ومنها من تعدى المدير ووصل الى رئيس شعبة الحزب للموظفين التي يتبع لها المركز لكن ما من مجيب وكما يقول المثل أذن من طيب وأذن من عجين فربما رئيس الشعبة يعلم تماماً حقيقة ما يدور بدهاليز المركز لكنه يعمل على تغطية تلك التجاوزات وإلا ما معنى أن يبقى صامت ويحاول إيجاد مبررات لكثير من الشكاوى التي وصلته من قبل المراجعين لكن لا تندهي ما في حدى ومتى يمكن له يا ترى أن يتحرك ويبرم اجتماع لسماع معاناة الرفاق الحزبيين الذين صمدوا ودافعوا عن وطنهم من خلال الاصرار على انتمائهم للحزب الذي تربوا على مناقبه .للأسف مجمل القضايا لم ترى أي تحرك فعلي من قبل مدير المركز الدكتور عبد الله اليوسف ورئيس شعبة الموظفين وعليه فلا بد من تحرك فعلي للرفيق عضو قيادة فرع حلب بحزب البعث العربي الاشتراكي المسؤول عن قطاع الزراعة لإبرام اجتماع يلامس الكثير من الشفافية ويستمع لهموم وشكاوى الموظفين والتي تتركز بعدة نقاط باتت مكشوفة للجميع ولا بد من احلال العدل ومحاسبة المقصر والفاسد ومن يقبض راتبه كل أول شهر من خزانة الدولة وهو بالعامية ( مفيش ) وهناك من يحمل وزره من الموظفين بفضل براعة مدير المركز الذي يعمل وفق رغباته ونحن هنا نضع بعض ما وصلنا حول نقاط سنلقي الضوء عليها ونترك حلها إما للرفيق بفرع حزب البعث المسؤول عن قطاع الزراعة بالمحافظة أو لا بأس بأن يصل ذلك لمسامع المديرة العامة بدمشق ( الدكتور ماجدة مفلح ) علنا نرى تغييرات سريعة وينال كل موظف شريف حقه ويعاقب كل من يتلاعب ويحتال على القانون .1- هناك قسم لا بأس به من الموظفين الذين يتغيبون ويحضرون لبضعة أيام كإثبات وجود فقط أي أنهم ( مفيشين ) فأين المدير منهم ولماذا لا يحاسبهم .2- من يتغيب يسند الى موظف آخر أنجاز عمله حتى لا يكون هناك أي ثغرات وبذلك يمنح بعض الاضبارات للموظفين الشرفاء المغلوب على أمرهم ويكونا هم ضحية تلك الفئة الفاسدة التي تأتي أول الشهر لتقبض فقط .3- هناك تعيينات بغير محلها ولا يتم وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب .4- هناك بعض الموظفين يتبعون مع زملائهم أسلوب التشبيح لإسكاتهم ولا يتحرك مدير المركز لفرض أي عقوبة بحقهم جراء ممارساتهم الخاطئة فهل هو يشجع على هذا الأمر وهل هو قانون الغاب الذي يحكم المركز .تلك هي البداية ونأمل أن لا تتطور الأمور أكثر من ذلك ونضطر لنشر المزيد في الأيام المقبلة .
التاريخ - 2018-05-30 7:46 PM المشاهدات 2763
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا