شبكة سورية الحدث


العمال المياومون يعيشون تحت خط الفقر

السويداء- عمر جغامي  يشكل العمال الموسمون ضمن خطة العمل والطاقة العمالية لقطاعات الدولة بمختلف اشكالها نسبة ليست قليلة غالباً ما تزيد عن 10% من قيمة العمل، وهذه الفئة لها شجونها في مستوى الدخل وتنشيط القوى الشرائية في السوق المحلية، ولكن ما يجعلهم غير مستقرين في تمكين الخبرة أنهم غير ثابتين وربما هنا السؤال للسادة المعنين وأصحاب القرار.إذ يعتبر الموسمي  فئة من العمال غير مثبت بوظيفته ويعملون بنظام العقود الشهرية، تتقاضى هذه الفئة أجراً شهرياً لا تتجاوز15000 ل س أي ما يعادل 30 دولار ما يجعلهم وحسب دراسة المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أنهم تحت خط الفقر حيث أن الحد الأدنى لخط الفقر هو  دولار 1,25 دولار وخمس وعسرين سنتاً يومياً للشخص الواحد، والأسرة لدينا المؤلفة من أربعة أشخاص تحتاج إلى خمس دولار في الحد الأدنى للفقر أما في الحد الطبيعي فالأسرة تحتاج 250 ألف ل س شهرياً أي ما يعاد 556 دولار شهرياً أي ما يعادل 18 دولار ونصف يومياً. والسؤال هنا: كيف لهذه الفئة من المواطنين ان تعيل أسره مؤلفه من اربعة اشخاص فقط براتب دولار يومياً وحاجتها اليومية بالحد الطبيعي للعيش وليس الرفاهة 18 دولار ونصف، وما هي الأسس التي تم عليها تقييم أجور هؤلاء العمال؟ وهل الحل لإبقائهم على رأس عملهم ونحن بأمس الحاجة لخدماتهم وجهودهم بتعويضات قليلة من هذا النوع لزيادة الفقر أكثر؟... أسئلة برسم أصحاب القرار
التاريخ - 2018-09-10 3:09 PM المشاهدات 930

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم