فنون اندونيسيا تعرض على مسرح السويداء

السويداء- معين حمد العماطوريلعل تلاحق الثقافي بين بلدين تربط بينهما علاقات دبلوماسية وإنسانية تجعل من تبادل الثقافي فيما بينهما حالة من الابداع الحقيقي في معرفة كل من الإبداع الفني والادبي والثقافي لكلا البلدين، بحيث احتضنت السويداء وعلى يومين المعرض التجاري والسياحي الاندونيسي، وعرضت افلام وثائقية وفنية تحمل في مضمونها متخيل سردي هام بواقع اندونيسيا وما تحمله من مآثر...إضافة الى ما قدمته الفرق المحلية من عروض ولوحات شعبية تحمل الطابع التراثي الشعبي وفنونه وأهازيجه. اقامت سفارة الجمهورية الأندونيسية بدمشق على مسرح المركز الثقافي العربي بالسويداء، بالتعاون مع وزارة الثقافة، المهرجان الثقافي الأندونيسي، حيث أقيم المهرجان تحت رعاية وزير الثقافة محمد الأحمد وحضور اللواء فوزات شقير أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء واللواء عامر ابراهيم العشي محافظ السويداء وممثل السيد وزير الثقافة الاستاذ توفيق الإمام وعدد من الفعاليات الشعبية والثقافية والمسؤولين في الحزب والدولة افتتح المهرجان الثقافي الأندونيسي في المركز الثقافي العربي بمدينة السويداء، بكلمة للسيد مدير الثقافة منصور هنيدي أكد فيها على أهمية المهرجان للتعريف بالثقافة الأندونيسية وتقديم أعمال مشتركة تؤكد عمق العلاقة بين البلدين الصديقين.بدوره أوضح ممثل وزير الثقافة الاستاذ توفيق الامام عن العديد من البرامج المشتركة بين البلدين والتبادل الثقافي مؤكدا عمق الحضارة السورية التي تشع على العالم أجمع منارة وضياء وثقافة وبهاء، مشيراً إلى أهمية التعاون الثقافي وتبادل الفنون بأنواعها ومعرفة الأعمال الإبداعية بمختلف أجناسها.ثم قدم السفير الأندونيسي في سورية جوكوهارجانيتو عرضاً تاريخياً عن عمق العلاقة بين البلدين مؤكداً أهمية التبادل الثقافي من خلال عرضه عن الفنون الأندونيسية وعمقها الانساني، ومعرض الازياء الشعبية الاندونيسية والافلام الوثائقية والسياحية الاندونيسية، وارتباط العلاقة السورية الاندونيسية وخاصة في السويداء من خلال اقامة المشاريع التنموية وتبادل التجاري.يهدف المهرجان إلى التعريف بالمنتجات والصناعات الاندونيسية وأماكن السياحة في أندونيسية وتعزيز إمكانيات الاستثمار بين البلدين، قدم في المهرجان عروض موسيقية من البلدين وأفلام وثاقية وسياحية وفنية تحكي قصص وروايات من واقع المجتمع الاندونيسي، بحيث قدم فرقة السفارة معزوفات موسيقية، بعد عرض لفرقة الفنون الشعبية لفرع الشبيبة في الافتتاح بلوحات فنية تراثية، ثم فيلم /حبيبي وعينون/، وفي اليوم الثاني شاركت فرقة معهد فريد الأطرش بعدة معزوفات موسيقية ثم قدم فيلم /غرق سفينة فان دير ويجك...المهم في المهرجان الحضور الشعبي للتعرف على ثقافة اندونيسيا وتكوين حكم قيمة على الأفلام المقدمة بحكاية سردية واقعية كما في فيلم "حبيبي وعينون" وربما قل من خرج من قاعة المركز الثقافي بالسويداء دون ان يمسح دموعه، لتأثره بأحداث ومشاهد الفيلم، وكذلك في الفيلم الثاني "غرق سفينة فان دير ويجك"، بحيث استغرق كل واحد منهما اكثر من ساعة ولعمري ان قدرة حبك الاحداث والقبض على اعصاب المتلقي هامة في تقييم الفيلمين. الجدير بالذكر استمر المهرجان ليومي 25 و 26 الشهر الجاري.