محاضرة بعنوان البعث والقدرة الذاتية لمواكبة التطورات ..للباحث نضال مهنا

الباحث والمحلل السياسي نضال مهنا  المكان قاعة المحاضرات بمبنى التامين في شارع 29 ايار وماكان يعرف بمقهى الرشيد الصيفي الذي انعقد به المؤتمر التاسيسي  بين الكاتب والباحث نضال مهنا  فكرة البعث كاحياء كل ماهو اصيل ويقظة للحياة العربية الاصلية بعد كبوتها لغة وادب وفنون وفلسفة وعلوم  وتحدث مهنا عن وولادة البعث كاستجابة للظروف والتحديات التى فرضتها ظروف الحربين العالميتين واغتصاب فلسطين وبعد الجلاء من الاحتلال الفرنسي  كما واستعرض مهنا قدرة البعث كتنظيم معاصر وكفكر منفتح ومتجدد وشرح الكاتب مهنا في محطات هامة من التاسيس 1947 مرورا بحل الحزب نفسه كرمى ايام للوحدة  مع مصر ومرحلة الانطلاق في ثورة اذار والاجواء المظلمةالتى فرضتها هزيمة حزيران ليحسم القائد الخالد حافظ الاسد الصراع بالحركة التصحيحة للمسارواهم انجاز لها حرب تشرين التى اعادة التوازن الى العقل العربي كما وتطرق الكاتب مهنا الى  الظروف التى خطط لها هنري كيسنجر وترتيب المنطقة بعد حرب تشرين باخراج مصر من الصراع واخذ العراق الى الصراع مع الثورة الايرانية في احتواء مزدوج والسعي لاشعال الحرب الاهلية اللبنانية الذي ترافق مع دعم الاخوان المجرمين واجتياح بيروت و توريط العراق بغزو الكويت وصناعة نصر 25 ايار 2000 قبل رحيل القائد الخالد باسبوعينواستعرض تسلم الرفيق بشار الاسد قيادة الحزب بالمؤتمر التاسع الذي. اتسم بالشفافية والانفتاح ومحاكاة روح العصر والرؤية الاستراتيجية لربط البحار الخمس ومارافق تلك المرحلة بغزو العراق والتحضير للقرار 1559 ضد سوريا واتهام سورية باغتيال الحريري وتم استعراض نصر تموز وانتقال الولايات المتحدة الى الحروب الناعمة عبر الحروب السايبرية و[الربيع )الخريف العربي وتم استعراض  مراحل الحرب على سورية خلال السنوات العجاف الذي ساهمت بها قوى لتدمير الامة والحضارة العربية وخلص للقول ان بلدنا بقيادة البعث الذي خاض اشرس الحروب على مدى سبع عقودوفي حرب متواصلة تزيد عن سبع سنوات اكتسب خبرة كبيرة وحقق انتصارات الى جانب قوى وطنية تقدمية ساهمت بصنع النصر بالمقابل هناك تحديات تتعلق باعادة الاعمار وترميم النسيج الاجتماعي ومكافحة الفساد وعمل الحزب الدؤوب للتخلص منها وتطرق الى اجتماع اللجنة المركزية وتسمية الرفيق بشار الاسد امينا عاما للحزب وتركيزها على مواكبة الحزب التطورات باساليب عصرية ومتطلبات المرحلة  وان يكون الحراك الاجتماعي محور الحياة العامة والدفاع عن الوطن وتطور علاقة الحزب بالقوى والاحزاب الوطنية والتقدمية والصديقة وحركات التحرر العالميوخلص للقول ان سورية بقيادة الرفيق بشار الاسد وتضحيات جيشها وشعبها لن تغيير خارطة الجغرافيا والتوازنات فقط بل غيرت خارطة العقل العربي من الظلام الى النور