الجعفري: في الأمم المتحدة سنستعيد الجولان بالحرب أو بالسلم

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية ساحقة، أمس الجمعة، على مشروع قرار يؤكد السيادة السورية على الجولان المحتل، وبطلان الإجراءات الإسرائيلية في المناطق التي احتلتها من سورية. وقالت “رويترز” إن عملية التصويت على القرار، التي تتكرر كل عام، سجلت اعتراضاً أميركياً (إلى جانب “إسرائيل”) هو الأول من نوعه، بعد أن كانت تتحفظ الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت خلال السنوات السابقة.وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قد أكدت قبل التصويت أن بلادها “لن تمتنع بعد الآن عن التصويت عندما تجري الأمم المتحدة تصويتها السنوي عديم الجدوى في شأن هضبة الجولان”، على اعتبار أن “القرار متحيز بوضوح ضد إسرائيل”على حد زعمها.واعتبر مندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن “تصويت الغالبية الساحقة لمصلحة مشروع القرار يرسل رسالة واضحة لا لبس فيها إلى “إسرائيل”… مفادها أن احتلالها للجولان السوري أمر مرفوض وينتهك أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي”، مشيراً إلى أن بلاده ستستعيد الجولان بالسلم أو بالحرب.من جهته، قال المندوب “الإسرائيلي” لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن “إسرائيل” لن تنسحب من الجولان، وإن على المجتمع الدولي تقبل هذه الفكرة، على حد تعبيره.وكان أهالي الجولان السوري المحتل نفذوا إضراباً عام يوم الأربعاء 31 تشرين الأول الفائت رفضاً لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية بحقهم، عقب محاولته إجراء انتخابات محلية في القرى الخمس المحتلة في الجولان، قوبلت برفض شعبي كاسح، ما أدى إلى حملة اعتقالات واعتداءات على الجولانيين الرافضين لتهويد الجولان، حيث أكد أهالي الجولان تمسكهم بالهوية العربية السورية.