الوزير العزب : التعليم هو الأداة للخروج من الأزمات و بناء الدولة والمجتمع

خلال استقباله فران إيكيثا ممثل منظمة اليونيسيف في سورية، أوضح وزير التربية عماد موفق العزب أن سياسة التربية في سورية تراعي الأسس والمقاييس الدولية، ولا يوجد تضارب في هذا المجال مع اليونسيف، لافتاً إلى قناعة حكومة الجمهورية العربية السورية بأهمية تعليم جميع أبناء سورية دون استثناء، والحرص على توفير متطلبات ذلك من خلال؛ المنصات التعليمية ، والمدرسة الالكترونية، فضلاً عن اعتمادها النهج الشامل منذ بداية تحرير المناطق كعنوان لعودة الحياة، وأن التعليم هو الأداة للخروج من الأزمات وبناء الدولة والمجتمع، وأهمية دعم هذا الجانب خاصة بعد استقرار الوضع في سورية، وعودة الكثير من الأهالي إلى وطنهم الأم، وتدفق الطلاب إلى المدارس، مشيراً إلى عقد مؤتمر وطني لتطوير التربية والتعليم على مستوى الدولة بمشاركة وزارة التعليم العالي، والتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة لدعم الخبرات المحلية، لأن سورية منفتحة على كافة القضايا التي تدعم متطلبات العملية التربوية بما لا يتعارض وسياسة الدولة السورية، مؤكداً أهمية البيانات في اتخاذ القرارات لاسيما عند بناء الخطة الوطنية، حيث قطعت الوزارة أشواطاً فيها وبمتطلباتها .ممثل منظمة اليونيسيف في سورية أعرب بدوره عن استعداد المنظمة لدعم التعليم في سورية ورفد المؤتمر بالخبراء لأهميته لجميع السوريين، وصولاً إلى تحقيق الجودة الشاملة، مثمناً جهود الوزارة وما تقوم به في بناء خطة التعليم الوطنية بمشاركة الشركاء جميعهم .