اللجنة الوزارية في السويداء.... وتعويض المزارعين عالوعد يا كمون

سورية الحدث _ السويداء- معين حمد العماطوري..عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من رئيس الوزراء والتي تضم وزير الاتصالات والتقانة م.إياد محمد الخطيب رئيس لجنة متابعة مشاريع المحافظة ووزير الزراعة م.أحمد القادري ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د.عاطف نداف ووزير الدولة م. .رافع أبو سعد المشرف على مشاريع المنطقة الجنوبية ومعاون وزير الكهرباء م. .نضال قرموشة اجتماعاً في المركز الثقافي العربي بالسويداء بحضور أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي اللواء فوزات شقير واللواء عامر ابراهيم العشي محافظ السويداء ورئيس مجلس المحافظة رسمي العيسمي والمسؤولين في الدولة والحزب ومديرو المؤسسات الخدمية.قدّم محافظ السويداء مذكرة تفصيلية شارحاً بها المشاريع التي يتم العمل بها والمشاريع قيد الإنجاز والأخرى المتعثرة وشملت النواحي الخدمية من مياه وصرف صحي وصيانة الطرقات على ساحة المحافظة، وصيانة الآليات الهندسية ورفد مديرية الزراعة والتطوير الزراعي بآليات جديدة، والمطالبة بتعويض المزارعين الذين فقدوا مواسمهم بسبب الحرائق التي طالت أكثر من سبعة عشر ألف دونم من مختلف المحاصيل، إضافة لمقترحات مشاريع حيوية وخدمية.رد اللجنة الوزارية: أكد الوزير الخطيب أنه تم الموافقة على معظم الطلبات في الزيارة الاخيرة والعمل جارٍ لتنفيذ باقي الطلبات من خلال الملف الخاص بالمحافظة على طاولة الحكومة مشيراً إلى أن المذكرة الجديدة سيتم بحثها في اجتماع بمجلس الوزراء يضم الوزراء المعنيين ليتم جدولتها وفق الأهمية والأولوية، وأعلن الخطيب أن الزيارات ستكون متكررة مع وزراء من اختصاصات مختلفة للاطلاع على التنفيذ على أرض الواقع وتنمية الجانبين السياحي والزراعي وفق تصنيف المحافظة...بينما وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د. عاطف النداف أعلن أنه سيتم تجريب مطحنة أم الزيتون والصومعة خلال أيام لتقلع خلال أسبوع ليتم بعدها استلام محصول القمح دوغما من الفلاحين، كما أشار إلى قرارات هامة بشأن العاملين في المخابز حيث تم إضافة 15000 خمسة عشر ألف ليرة سورية على رواتبهم والعمل مستمر في سبيل تحسين أوضاعهم ورفد الأفران بعناصر جديدة، وأن الأيام القادمة ستشهد تحولاً ملفتاً في منافذ السورية للتجارة وقرب تشكيل السورية للمخابز التي ستعمل يآلية جديدة ومتطورةوأشار وزير الزراعة أنه يتم التواصل مع الدول الصديقة لاستيراد آليات زراعية حديثة مشيراً أن السويداء من أنشط المحافظات في تطوير الأراضي الزراعية... وحول موضوع التعويض بيّن القادري أن صندوق التعويض لا يشمل الحرائق إنما تعمل الحكومة على تأمين التمويل اللازم للتعويض على الفلاحين المتضررين، كما أعلن عن دراسة إقامة وحدات تصنيع ألبان وأجبان في عدد من مناطق المحافظة ومزارع أبقار...وطرح الشارع في السويداء اسئلة إذا كان المقررات في السابق ما زالت على جدول الاعمال ولم ينفذ منها شيء، فما عسانا في المطالب الجديدة تنفيذها وفق ما طرحه وزير الاتصالات؟وهل المحافظة بحاجة لزيارات متكررة للمسؤولين ام تحتاج لفعل تنموي وتنفيذ للوعود الورقية، أم المطاعم تعاقدت مع المعنيين، علماً أن اللجنة الوزارية قامت بزيارة موقع العيّن حيث قدّمت مؤسسة كرامي الخيرية صهريجي مياه لمديرية الزراعة ضمن حملة المليون شجرة التي أطلقتها المؤسسة العام الماضي، ومخبز الثامن من آذار ومكتب تسليم الحبوب في المزرعة؟والأهم المزارع يسأل.....الفلاح لمن يلجأ وقد خسر انتاجه بفعل الحرائق المفتعلة، هل سيقاوم الفلاح على جبهات عديدة ليحقق الدخل المناسب، وكيف يمكن ان يبقى بأرضه إذا لم يوفر له مستلزمات الانتاج وألية تسويق انتاجه بشكل يحقق له العيش الكريم، والحرائق ليست ضمن صندوق الكوارث لماذا أحدث إذا إن لم يعوض على المزارع بهكذا كارثة، وسعي الحكومة لتأمين تمويل هذا تخدير اعصاب، وكما يقال في المثل الشعبي عالوعد يا كمون؟...