شبكة سورية الحدث


هل بات شهر تموز الشهر القلق عند أهالي السويداء

السويداء – معين حمد العماطوري..لم يمض عام على أحداث الخامس والعشرين من تموز الماضي حينما حاول وبخلسة من الليل المدلهم والناس نيام  دخول مجموعة إرهابية من داعش لبث الرعب والإرهاب في نفوس الناس والأهالي حيث استشهد أكثر من مئتي شهيد وعدد كبير من الجرحى، حتى تداعت نخوات الأبطال الشجعان وباتوا المجتمع يداً واحدة حتى رأينا العمامة قبل الشاب وتحولت النسوة إلى لبوات غاضبة، الامر الذي دفع بشباب السويداء ان يثبتوا للعالم أجمع باستحضار تاريخهم الوطني وأقاموا مشانق للدواعش في ساحات السويداء...وها هو اليوم الإرهاب من جديد يستهدف مجموعة الأبرياء أمام الكنيسية على طريق قنوات حيث ارتقى أكثر من ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، إذ أقدم إرهابي يقود دراجة نارية بسرعة كبيرة وحين وصل أمام احدى المحلات التجارية لبيع الاطعمة وامام الكنيسية صرخ الله اكبر، وفجر نفسه قدام الكنيسة، بحيث ارتقى ثلاثة شهداء في التفجير الارهابي وهم :1- الشهيد مجد سلام2- الشهيد سلطان منذر3- الشهيد المهندس سامر ابو زيدان.أما الجرحى الذين عرفوا: عمر عادل مرشدزيد حمد حاطومفؤاد بيان دوارةحاتم الصالحهيثم نايف ابو عسليميلاد زياد جوديةكمال حسان ابو الفضلدانيال يحيى ابو رايداستياء واضح عبره الشارع بالسويداء حيث اوضح الاديب فرحان الخطيب ان الحرب الإرهابية على سوريا لم تنته بعد ، لأن الممول والمستفيد يغذيان هذه العمليات بعد ان تأكدا أن سوريا بجيشها البطل وشعبها الصامد تسير إلى حيث انتصار الوطن، لذلك يستفيد الأعداء من اية ثغرة حتى يعيثوا خرابا ودمارا، وخاصة أن السويداء ابدت شجاعة فائقة في الدفاع عن الوطن في هذه الحرب الظلامية السوداء، وأن رسالة الأعداء للسويداء واضحة، ولكنهم لم يفتوا من عضد أهلها الشرفاء الوطنيين في الوقوف صفا واحدا في وجه الارهاب، أي إرهاب.ولعل السؤال الذي بات يتردد هل باتت مشانق السويداء باشتياق لرقاب الدواعش والارهابين؟والسؤال الثاني اين عيون الجهات الرقابية والامنية والتحذير من شهور؟والسويداء تصر لماذا لا تريد الحكومة بسط سيطرتها وسيطرة القانون على الخارجين عن القانون؟  سؤال يبقى في ذمة الجهات الامنية والحكومية الى متى .....
التاريخ - 2019-07-03 9:49 PM المشاهدات 620

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم