عدو الداخل أخطر من عدو الخارج

اكثر من اربع سنوات على الحرب العدوانية على سوريا. وثمة من يبذل الروح والدم من اجل ان تبقى حرة كريمة وثمة اطفال طلاب صاروا مزقا على مقاعد مدارسهم لكنهم نبتوا وردا يانعة تفتحت شقائق النعمان وثمة من باع واشترى وتاجر بكل شيء. لا الوطن يعنيه بشيء. ولاقوافل الشهداء. هاناو واهانوا . اغتالوا الضوء ونشروا الظلام. لاقيم ولادين ولاوطن ولا اخلاق ولا اي رادع ردعهم يطلون علينا من كل الجحور. ماعرفناهم الا وحوشا كاسرة تمتلئ مخازنهم بكل شيء. وتمتلئ بطونهم بمال السحت ومن ورائهم من يحميهم ويطل علينا مثرثرا واعدا ومتوعدا والخيبة تلو الخيبة تاكلنا.   ايها السادة ثمة مواطنين لم يبق لهم شيء لاليرة ولا قرش ولاحبة زيتون ولا اي شيء يقتاتون. لم يبقى الا الانتظار وسماع تصريحات خلبية. تنهبون وتثرثرون على حساب دمنا والامنا واوجاعنا. الامر لايحتاج الى عبقرية كفوا عن الثرثرة كفوا عن ملئ الشاشات والبروظة حتى نشعر ان الوطن بخير. كيف نصدق بان الدولار لايرتفع ونحن نلمس هذا بقوتنا اليومي؟ كيف نصدقكم وكلما صرح احدكم ارتفع الدولار وتقفز الاسعار بالمئات ولارقيب ولاحسيب  يرتفع الدولار نعم والمواد المخزنة بالمخازن لماذا ترتفع؟ هل من مجيب؟ لاتبحث عن مبررات ولكن نحن نتالم ونعاني ولكننا صابرون على ما ابلينا به شرط ان تعملوا وتقوموا بما هو واجب عمله ايها السادة  انظروا الى شهدائنا فقد رووا ارض الوطن بدمائهم لكي نعيش نحن فلا تدعوا دمائهم تكون رخيصة  عفوا منكم اصمتوا قليلا لعلنا نلملم جراحناويهبط دولاركم قيلا ؟؟؟!!!            كتب احمد عثمان_ ندى جدعان