حملة نظافة في السيدة زينب غاب عنها كل شيئ إلا الشعارات والصور أمام الكاميرات

[[ حملة نظافة في "السيدة زينب " غابت عن بناء البلدية والمكاتب كما غاب الإداريين والكوادر .. والنجاح بالشعارات وأمام الكاميرات فقط ..!! ]]                                        ■ أحمد الحاج طاهر  برعاية السيدة وزيرة البيئة نظيرة سركيس والسيد محافظ ريف دمشق حسين مخلوف وبحضور السيد مدير البيئة في ريف دمشق المثنى غانم ومدير التربية في الريف خالد رحيمة أقيم حملة تطوعية للنظافة في السيدة زينب بتاريخ 2015-04-30 ابتدأت الساعة التاسعة صباحاً بمشاركة الفعاليات المجتمعية والأهلية والمدنية ، ..   ونشهد أن عمال النظافة في البلدية قد استنفروا للعمل منذ الساعة الخامسة صباحاً بإشراف السيد بشير الترك مراقب العمال في البلدية المذكورة ليحصد المسؤولين والمنافقين والمكولكين ثمرة جهودهم المضنية أمام الكاميرات والإعلام وبالشعارات فقط ..   ثم ليفاجىء السيد المحافظ بأن داخل البلدية يحتاج للنظافة أكثر من البلدة بحد ذاتها كما علقت السيدة الوزيرة على شبكات العناكب المعرشة في زوايا الغرف والمكاتب والقمامة المتراكمة في المرآب وحين تحجج السيد رئيس البلدية د. غسان حاحي بأن الموارد ضيقة أجابه السيد المحافظ : "الإدارة وليست الموارد ضيقة .. اعملوا واجتهدوا .. كفاكم نفاقا " .. فغادرت السيدة الوزيرة والمحافظ والوفد المرافق لهما منزعجين غير راضين .. والرابح الأكبر من الحملة والخاسر بنفس الوقت كان طلاب المدارس الذين جمعوا ليرحبوا بالوفد الزائر لينصرفوا باكراً من مدارسهم .. تذهب بعد انفضاض الجمع إلى البلدية لتنصدم بواقع غياب أغلب كوادرها وإدارييها عن الدوام بينما حضروا في السجلات الرسمية ... وتراكم المراجعين منتظرين على الأبواب وفي الشوارع ..!! ليتلقوا أجورهم من دماء الشهداء والمحرومين دون أي حس وطني أو شعور بالمسؤولية في بلد تتعرض لكل شرور الأرض من أعدائها وخسئوا أن ينالوا منا إلا بتقاعسنا وترهلنا الإداري وفسادنا .. وقد تنامى إلي نتيجة البحث والتقصي أن معظم الإداريين الغائبين يتم التغطية على دوامهم بتوقيع زملاء آخرين حاضرين عنهم بشكل يومي .. كما في حالة العاملة ندوة الحسن والعامل ابراهيم يعقوب .. وسواهم .. وأن محاسب البلدية حتى في حالات رفع الغياب لهم لا يخصم عليهم شيئاً .. فليس من مصلحته أن يصطدم مع أحد "ومرقلي لمرقلك " .. بهكذا سلوكيات فاسدة و ترهلات إدارية عفنة .. يغتال الشهيد في بلدي مرتين .. برسم السيد محافظ ريف دمشق والجهات المختصة المسؤولة .. أنقذوا وطننا من هؤلاء القتلة بدم بارد .. عساها تكون حملة نظافة للبلدية من موظفيها المقصرين والفاسدين ..!!