شبكة سورية الحدث


كيف أشكوك وأنت الخصم والحكم

..... عند أبواب جامعة دمشق (البرامكة)تجد العديد من البسطات التي تفرش   راما قضباشي   بضائعها(خضار_فواكة_ألبسة _أدوات تجميل_أدوات مطبخ....الخ)متخذة من الرصيف مكاناّ لها..... فالبرامكة منطقة تجمع الكليات ومركز انطلاق الباصات فيها ازدحام بشري كبير يمثل سوق لعرض بضائعهم, فهي منطقة استراتيجية وهامة جداّ لأصحاب البسطات "بدر دهب "حسب تعبيرهم . تسعى محافظة دمشق جاهدة للحد من هذه الظاهر فهي ترى أن البسطات تشغل الارصفة وتعيق حركة المواطن ,ومظهر غير لائق يمثل العشوائية وعدم التنظيم!!!! فتقوم من فترة لأخرى بإزالة البسطات ومصادرة البضائع, لكن سرعان ما تعود هذه البسطات الى أماكنها وكأن شيئاّ لم يكن ؟؟؟ السؤال هل فعلا لدى المحافظة نية  في ازالة البسطات وهل راحة المواطن تعنيها ومظهر الطريق يهمها؟؟ يقول علي: طالب ماجستير خسر بيته ومحله في المليحة بسبب الحرب التي فرضت على سورية, لماذا المحافظة تحاربنا برزقنا ؟ البسطة بمثابة روحه "حسب تعبيره" فهي تحفظ ماء وجهه وتؤمن قوت أسرته. فعوضاّ عن المصادرة (التي لم تلغ الظاهرة) تحاول المحافظة تنظيم بسطات البرامكة  ضمن سوق وتطرح المكان للاستئجار لننتقل من العشوائية الى التنظيم , فنحن لا نرغب بإعاقة المرور لكن بدنا نعيشششششششش ارحمونا..... سامي "أحد المارة: البسطات فيها من البابوج للطربوش, فالشخص يتسوق ما يحتاجه دون الذهاب لأسواق متفرقة فيختصر وقت وجهد وأسعارها أرخص من المحال "ليس بكثير". رغد: طالبة في كلية الحقوق ترى أن ازالة البسطات في مثل هذا الوقت خطأ كبير "قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق", فبسبب الوضع الراهن في سورية  أدى ذلك لخروج عدد كبير من المنشآت عن الخدمة, ففقد كثير من الناس عملهم ,ولجأوا الى البسطات فهي الخيار الوحيد أمامهم كونهالا تحتاج لرأسمال ضخم (يتسوق صاحبها تدريجياّ البضائع من التاجر).  
التاريخ - 2015-05-10 9:52 PM المشاهدات 2343

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا