مصدر ميداني من جسر الشغور يؤكد : الفيديوهات المتداولة ليست لعناصر حامية المشفى

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو نشرتها صفحات تتبع للمجموعات المسلحة تناولت تصوير جثث لشهداء قالت إنهم من الذين "قتلوا" أثناء انسحابهم من مشفى جسر الشغور والذي تمكن الجيش العربي السوري من فتح ثغرة وفك الحصار عن الجنود المتواجدين بداخله.أظهرت مقاطع الفيديو عشرات الجثث المتواجدة في محيط المشفى والبساتين المتاخمة له مركزين اهتمامهم على إظهار أكبر عدد ممكن على نفس طريق انسحاب جنود الجيش العربي السوري كما قال المسلحون، إلا أن مصدر ميداني من جسر الشغور أكد  أن الفيديوهات المتداولة غير صحيحة ولا تعود الصور للذين انسحبوا من المشفى.المصدر بين أن الأغلبية الساحقة من عناصر حامية المشفى وصلوا إلى نقاط آمنة للجيش العربي السوري على أطراف المنطقة فيما بقي عدد قليل لا يزال يقاتل ضمن دائرة قريبة من بر الأمان نافيا وقوع تلك الأعداد شهداء أو أسرى.كما أكد المصدر بأن الأسماء باتت موجودة وهي ما تدحض الفيديوهات المتداولة مبينا بأن ما عرض كان لجثث متفسخة وقديمة تعود إلى أيام اقتحام المسلحين لمدينة جسر الشغور مضاف إليها جثث كانت متواجدة في قبو المشفى الوطني قام المسلحون برميها في المزارع وتصويرها على أنها لحامية المشفى.وبحسب المصدر فإن ما عرض كان لعشرات الجثث ومقارنة بمن وصل فلا يمكن أن تكون لعناصر الحامية خاصة وأن مساء أمس شهد وصول ما يقارب ٩٤ عنصرا آخرا إلى بر الأمان.فيما أكدت مصادر أن طفلتين وامرأتين استشهدوا برصاص المسلحين أثناء انسحابهم من المشفى بحماية من عناصر الجيش العربي السوري الذي تأخر في انسحابه لتأمين الأطفال والنساء. الحدث - عاجل