لم تكن هذه الام لتفكر يوما ان تقف على قارعة الطريق لتبيع بعض الخضار لكسب رزقها ولتسد احتياجات اطفال ابناءها الشهداء الذين قدموا انفسهم في سبيل الوطن.
هي ليست مجرد صورة تكسر القلوب لكنها تحكي قصة تضحية ام قدمت اولادها شهداء على مذابح الوطن وهم يسطرون البطولات في الجيش العربي السوري.
من مصياف السورية التقط ناشطون صورة هذه الام ويسألون اللجان المخصصة والتي تنهب بإسم شهداء الجيش العربي السوري اين تلك الجمعيات الحكومية من هذه الأم لتقدم لها المساعدة؟
بدورنا نسأل الحكومة السورية وكل شريف كيف ستستمر مسيرتنا إذا كانت امهات الشهداء تعاملن بهذه الطريقة، نترك الصورة برسم الحكومة السورية علها تجد معالجة لواقع امهات الشهداء او تصل الى اصحاب الايادي البيضاء لتقديم المساعدة العاجلة لعائلات الشهداء.
الحدث - الخبر برس
التاريخ - 2015-05-29 4:25 PM المشاهدات 1227
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا