أعلن وزير الدفاع الإيراني محمد حاتمي، اليوم الأحد، استعداد بلاده لتلبية احتياجات لبنان من السلاح «لكن الخيار يبقى لهم»، وفي الوقت نفسه حمّل الإمارات «مسؤولية توسيع مواطئ أقدام الكيان الصهيوني في المنطقة».
وبمناسبة يوم الصناعات الدفاعية الإيرانية، قال حاتمي في مؤتمر صحفي حسب وكالة «فارس» الإيرانية: «شعب لبنان العزيز هم أصدقاؤنا وقد ساعدناهم خلال المقاومة ونساعد كل من يقاوم ظلم إسرائيل، ونظراً إلى الظروف الجيدة التي نتمتع بها في إنتاج الأسلحة، فنحن مستعدون لتلبية احتياجات لبنان من الأسلحة، لكن الخيار لهم».
وعن اتفاق الإمارات وإسرائيل لتطبيع العلاقات وتواجد قطع حربية أجنبية أمام سواحل لبنان، قال الوزير الإيراني: «الكيان الصهيوني هو كيان غاصب وقاتل للأطفال وشر بكل ما للكلمة من معنى، وما حدث هو خيانة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وإذا أرادوا إيجاد مواطئ أقدام جديدة للكيان الصهيوني في المنطقة، فسيخلق حالة من انعدام الأمن ويتحملون مسؤولية ذلك، وسيعود ذلك بالضرر عليهم».
وأكد وزير الدفاع، أن «إيران ليست لديها أي أطماع خارجية، ولكن في الوقت نفسه تمتلك قوة رادعة مؤثرة، وقال: حيثما توجد مؤامرة ضدنا أو ضد دول المنطقة حيث يتشابك أمننا، فإننا سنواجهها».
وحول إخفاق الولايات المتحدة في تمرير قرار لتمديد الحظر التسليحي على إيران، قال وزير الدفاع الإيراني: لقد تم اتخاذ خطوات مؤثرة فيما يتعلق بانسحاب أميركا من المنطقة، وهذا مطلب كل شعوب المنطقة، لافتاً إلى أنه تم سماع صوت كسر عظام أميركا القوة العظمى في الحادث الأخير في الأمم المتحدة.
وكشف حاتمي أن يوم الجمعة المقبل سيتم إزاحة الستار عن منتجات جديدة في الصناعات الدفاعية، والإعلان عن إنجازات جديدة في مجال الصناعات الصاروخية والدفاع الجوي والطائرات المسيرة والقوة البحرية على مدى النصف الثاني من العام الإيراني الجاري الذي ينتهي في 20 آذار 2021.
ولفت حاتمي إلى أن الصناعات الدفاعية الإيرانية تلبي 90 بالمئة من احتياجات البلاد الدفاعية، مؤكداً أن قدرات إيران الدفاعية لن تتأثر بأي تهديد أو حظر.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا