تفقد الدكتور هزوان الوز وزير التربية اليوم 7/6/2015 عدداً من مراكز امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة ، في يومها الرابع، واطلع على أجوائها وحسن سيرها. كما اطمأن على امتحانات طلاب الصم والبكم والمكفوفين في مركز عثمان ذي النورين لذوي الاحتياجات الخاصة، ووجه القائمين عليه بتأمين أفضل الأجواء للطلاب، واستمع لآرائهم حول الأسئلة ووضوحها وشموليتها. وقال الدكتور هزوان الوز وزير التربية في تصريح للإعلاميين: إننا اليوم نقف أمام امتحان الإرادة القوية والعزيمة التي تتخطى الصعوبات، ونتفوق على الإعاقة التي يعاني منها بعض أبنائنا الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف: إن طموح هؤلاء الطلبة في إتمام تحصليهم العلمي؛ يؤكد امتلاكهم الإرادة القوية والتصميم ليكونوا فاعلين في مجتمعهم، مشيداً بدور الأطر التدريسية الذي رافقت وترافق هذه الشريحة من الطلاب في سنوات دراستهم، مؤكداً استمرار وزارة التربية في تهيئة المناخات الملائمة لإزالة الصعوبات التي قد تمنع هذه الشريحة من الطلاب من متابعة تحصيلهم العلمي فضلاً عن متابعة تأهيل الأطر المتخصصة التي تجيد التعامل معهم. وفي إطار تفقده لمراكز تصحيح شهادتي التعليم الأساسي والدراسة الثانوية، التقى وزير التربية في مركز التصحيح التابع لمديرية تربية ريف دمشق بمدرستي/ محمد جميل سلطان ودرويش الزوني/ عدداً من القائمين على عملية التصحيح، واستمع إلى آرائهم في الأسئلة الامتحانية ومدى تناسبها مع مستويات الطلاب المعرفية، والوقت المخصص للإجابة عنها،ومقترحاتهم للارتقاء بعملية التصحيح، وأكد وزير التربية وجوب الاهتمام بالورقة كلها،والتدقيق في العلامات الجزئية، وإعطاء كل طالب حقه في درجة الإجابة، شاكراً العاملين من إداريين ومصححين ومراجعين لدورهم الفاعل في إنجاح عملية التصحيح، والحرص على تحقيق العدالة والموضوعية بين جميع الطلاب.
وفي تصريح للإعلاميين أكد وزير التربية أن الهدف من الجولات على مراكز التصحيح الاطمئنان على حسن سير عمليات التصحيح التي تتزامن مع العملية الامتحانية، ليتسنى للوزارة إصدار النتائج في وقت مبكر وليتمكن الطلاب من التحضير للدورة الثانية، مبيناً حرص الوزارة على تحقيق العدالة بين جميع الطلاب، وأن يحصد كل طالب نتيجة ما زرعه خلال العام، لافتاً إلى أن آراء القائمين على عمليات التصحيح ومقترحاتهم كانت موضوعية وبناءة، وستؤخذ بعين الاعتبار للاستفادة منها في تطوير العملية التربوية، موضحاً أن الأعمال الإرهابية التي مارسها ويمارسها المسلحون بهدف شل العملية التربوية في سورية لن تثني الشعب السوري عن إرسال أبنائه إلى المدارس لمتابعة تعليمهم لأن إرادتهم أقوى من إرهابهم، فقد أتم الأبناء عامهم الدراسي، ودخلوا امتحاناتهم بكل ثقة، ومعنويات عالية واقتلعوا الخوف من قلوبهم وعقولهم لتحقيق هدفهم الأسمى، وستكون نتائجهم خير دليل على تحديهم، وهؤلاء الأبناء هم من سيبنون سورية المتجددة في قادم الأيام.
التاريخ - 2015-06-08 6:44 PM المشاهدات 801
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا