بات اهالي قرية موتبين في محافظة درعا لليوم الثاني على التوالي بلا خبز دون اي رادع انساني من مديرية التجارة الداخلية او المؤسسة العامة للمخابز
ذهب الاطفال الى مدارسهم يلفون بطونهم بحزام كي لا يشعروا بالجوع على امل ان يعودوا من مدارسهم فيجدوا طعاما يقتاتون عليه لا يحتاج الخبز للطعام
فقد قررت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة ومؤسسة المخابز أن تقطع الطحين والخبز عن اهالي القرية دون اي رادع انساني او التفاتة بان هناك مواطنون احياء يعيشون في هذه القرية
نريد أن يعلم السادة المسؤولين في اماكن عملهم ان الاطفال فعلا باتوا جياعا منذ الامس وحتى اليوم ولم ينظر اليهم أحد كما يجب ان يعلموا ان القرية لا يوجد عليها سير لسهولة الحركة والخروج من القرية لتأمين لقمة طعامهم من الخبز
ونعود لمقولة السيد زياد هزاع ان المواطن لم يعد يجد ما يأكله فبات يعتمد طعامه على الخبز مما ادى الى ازمة الخبز وهنا نتساءل اذا انقطع الخبز فماذا سيأكل المواطن المعثر
اين هم مسؤولو القرية واين المسؤولية فيهم كيف ينامون والخبز غير متوفر لمسؤوليهم وهم كما نعلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا