شبكة سورية الحدث


مستواهم أقل من منصبهم !!؟

رأيت شريحة في المجتمع تتوافق في الأفكار الهدامة وتتجانس بالتوجه السياسي والنفاق الإجتماعي وتتفنن في رسم الشعارات التي تتطالب بالإصلاح في شتى مجالاته على لوحة مشوهة بالدجل والمصالح    أذا كنت تجهل صورة الشأن السياسي في الوهلة الأولى، سيعجبك كلامه المنمق على المنابر والمجالس الاجتماعية ومن ثم سترى أفعالهم المتناقدة التي هي أشهر من أن نذكر في مواقف كثيرة تحاكي حقيقتهم بأن المصلحة أهم من أصلاح الوطن    هنا ستدرك أنهم في وادي ولاعلاقة لهم بالإصلاح ونجدهم دائما مايسعون إلى تسيد الصفوف الأولى لإبراز نفاقهم الأجتماعي لتحصيل مزيدا من المكاسب، هؤلاء وأتباعهم هم بلاء الجسد المؤسسي في مفاصل الدولة   هؤلاء دائما مانجد ضمائرهم غائبا عنهم ويعتقدون أن المال العام لاحرمة له وسرقته حلال ويحللون لأنفسهم الحرام تحت مبررات غير منطقية ومنهم دائما أذا تبين له ((شناعة))فعلته يرد عليك بمقولة تافها ((البلد بخير))هكذا نجد في بعض المناصب التنفيذية من لايتحرى خدمة الوطن بقدر مايبحثون عن طريق للثراء السريع غير المشروع أحيانا من خلال الصلاحيات والسلطة    وبالنسبة للسلطة التشريعية للأسف نجد البعض يقاتل للوصول للكرسي بأسم الأصلاح ثم يتضح أن هذا الأصلاح أخر مايفكر فيه    وأذا تطرفنا على الصعيد الأقتصادي نجد تجارا شرفاء يستحقون كل الإحترام ساهموا في عدة مجالات،وهناك تجار هم السبب الرئيسي في دمار الأقتصاد    وأذا تحدثنا عن المجتمع بشكل عام.فهناك من يريد أعلى المراكز والمناصب ((بالواسطة)) وهم ليسوا أكفاء ومنهم من يريد الرواتب العالية وهم جالسون في بيتهم .ومنهم من يستغل وظيفته بالرشاوي    وأقول لن ينصلح حال هذا البلد مادام هؤلاء يتغنون بأسم الأصلاح تحت مجهر الجهل وحقيقتهم مغايرة وماهيه ألا وسيلة هدم لكل مفاصل الدولة.خاصة ان الوطن بحاجة لأصلاحيين لايغيب عنهم الضمير ولاتغيب عنهم مخافة الله لحظة.    نهاية الكلام لماذا أصبحنا بهذا الشكل؟   الجواب:أن الممارسات الخاطئة رسخت للخراب أرضية خصبة .               بقلم:  مدير التحرير أحمد عثمان
التاريخ - 2015-06-24 1:26 AM المشاهدات 1544

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا