نقص المازوت يهدد المقاسم الهاتفية بالخروج من الخدمة في حماة

طلب محافظ حماة خلال اجتماعه أمس من مديرية شركة كهرباء حماة ومديرية الاتصالات وفروع شركة المحروقات بإيجاد حل لمشكلة المقاسم الهاتفية التي تعاني نقصاً في مادة المازوت اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء في ظل ازدياد ساعات التقنين  وربما يؤدي ذلك إلى خروج المقاسم الهاتفية من الخدمة، ودعا المحافظ إلى تضافر جميع الجهود في تلك المؤسسات لتأمين المازوت في المناطق التي توجد فيها هذه المقاسم لتغذيتها بالطاقة واستمرار العمل فيها.وأكد المحافظ أنه تم الطلب من وزارة الاتصالات تأمين مبلغ 50 مليون ل.س لمصلحة مديرية اتصالات حماة والطلب من وزارة الكهرباء استثناء المقاسم من التقنين او خفضه بما يضمن جهوزيتها للعمل.وقال مدير اتصالات حماة المهندس حيدر كيلاني: إن أغلبية المقاسم بحاجة ماسة لمادة المازوت اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية نتيجة النقص الحاد فيها وعدم امكانية المديرية في تأمين نفقاتها المادية وذلك بسبب نقص الاعتمادات المالية المرصودة لها من قبل الوزارة، مشيراً إلى أن  عدد المقاسم الهاتفية التي ضمن إطار الخدمة والاستثمار ويبلغ 63 مركزاً رئيسياً في المحافظة ومناطقها منها 5 محطات ميكروية في كل من زين العابدين ومعرين وعين الزرقا وجورين والصيادة وجميع هذه المراكز والمحطات مصممة للعمل على المازوت في حال انقطاع الكهرباء وعلى الرغم من وجود مدخرات لها تؤمن استمرارية عملها لفترة وجيزة لكنها لا تلبي الحاجة. وحول موضوع توسعة المقاسم الهاتفية في حماة قال كيلاني: إن مؤسسة الاتصالات خصصت محافظة حماة بعدد من وحدات النفاذ الضوئية التي تؤمن الخدمة الهاتفية وشبكة الانترنت لمختلف مناطق المحافظة بشكل لاسلكي، موضحاً أن هذا المشروع قيد الإعلان خلال الفترة القادمة.