كشف مسؤول أمني عراقي أن اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الأسد بمبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مستشار الأمن الوطني، فالح الفياض، في دمشق أمس يحمل في طياته رسائل هامة من الأدارة الأميركية.
وبحسب "رأي اليوم" قال المسؤول الأمني، إن الرسالة الأولى هي من الإدارة الأميركية، موضحاً أن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الأميركي إلى بغداد آشتون كارتر كانت في جزء منها تتعلق بهذه الرسالة التي طلبت الإدارة الأميركية تقديمها إلى القيادة السورية.
وبينما لم يكشف المسؤول الأمني عن فحوى الرسالة الأميركية، فإن "المسألة الثانية التي تقف خلف الزيارة هي التنسيق بين بغداد ودمشق من أجل تحرير المعابر الحدودية بين البلدين المحتلتين من قبل تنظيم (داعش) مثل الوليد والتنف".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن الرئيس بشار الأسد بحث مع الفياض توثيق التعاون الأمني بين بغداد ودمشق وحضر اللقاء صطام جدعان الدندح سفير سوريا لدى العراق.
وفي الوقت الذي من المقرر أن يقدم فيه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم تقريره إلى مجلس الأمن الدولي، كشف نائب منسق هيئة التنسيق الوطنية المعارضة، هيثم مناع، أمس، في مقابلة مع قناة الميادين: أن دي ميستورا سيقدم خلال الأسابيع المقبلة خطة عملية لمؤتمر جنيف، وان لجان ستشكل لمختلف جوانب الازمة سيحضرها ممثلون عن السلطة والمعارضة وستحضرها اطراف اجنبية من دول لم يسمها، رافضا الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.. مضيفاً بأن "الحل العسكري مستحيل في سوريا وإن وافق النظام على خطط دي ميستورا يكن الحل السياسي في السكة الصحيحة" حسب قوله .
كما أكد أن "الجندي في الجيش السوري أشرف بكثير من كل المسلحين الأجانب الذين يأتون للقتال في سوريا"، معتبراً أن "هناك فرقاً بين المعارضة المنتجة من الخارج أو الوطنية التي تحاول مساعدة سوريا"، ومؤكداً أن "الائتلاف تم تشكيله بقرار من الخارج".
التاريخ - 2015-07-29 10:36 PM المشاهدات 442
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا