سورية_الحدث
بقلم الدكتور راضي حماد
اكتسبت المآذن على طول التاريخ دلالات إسلامية واضحة و يعتقد أن أول من بنى المآذن زيا بن أبيه سنة ٤٢ للهجرة.
للمسجد الأقصى أربع مآذن ، وتوضع في الأسوار و التي يعود تاريخ بنائها إلى الفترة المملوكية، و المآذن الحالية ليست المآذن ذاتها التي بنيت قديما حيث يرجح أنها بنيت على القواعد القديمة للمآذن و هذه المآذن هي:
١- مئذنة باب المغاربة:
تدعى أيضا المئذنة الفخرية نسبة للقاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب فخر الدين الخليلي، ناظر الحرمين في القدس و الخليل عام ٦٧٧للهجرة في عهد السلطان الملك سعيد محمد ناصر الدين بركة خان.
وتقع في الزاوية الجنوبية الغربية لساحة المسجد الأقصى و هي أصغر مآذن الأقصى.
٢- مئذنة باب السلسلة:
و تدعى أيضا بمنارة المحكمة ،لمجاورتها لمبنى المدرسة التنكزية التي كانت محكمة طيلة العهد العثماني.
تقع المئذنة بمحاذاة باب السلسلة التي سميت باسمه
٣- مئذنة باب الغوانمة:
وتدعى أيضا بمنارة قلاوون ، و منارة السراي و ذلك لمجاورتها لمدرسة الجأولية، و قد أنشأها القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب فخر الدين الخليلي، و تختلف عن باقي المآذن بأن درجها من خارج المئذنة و هي من أجمل مآذن الأقصى.
٤- مئذنة باب الأسباط:
تعود في صورتها الحالية لبناء الأمير سيف الدين إبان حكم الملك الأشرف شعبان بن حسن بن السلطان الملك الناصر بن محمد بن قلاوون.
تقع المئذنة بين باب الاسباط و باب حطة و هي المئذنة الوحيدة التي تقع في الجهة الشمالية للمسجد الأقصى.
فسلام للقدس و مآذن القدس من عاصمة العروبة دمشق
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا