المجلس الوطني للإعلام يرد على حادثة الإعتداء على الإعلاميين في المركز الإخباري

تلقى المجلس الوطني للإعلام شكاوى من الإعلاميين تتضمن المعاملة السيئة التي تعاملَ بها بعض المسؤولين أو مرافقيهم مع الزملاء الإعلاميين. وقد درس المجلس هذه القضية ووجد أن لفلفتها دون حل وعدم معالجتها بشكل واضح ينعكس سلباً على روحية وأداء الإعلاميين الذين عاينوا إهانة زملائهم ومعاملتهم بشكل سيء، وهذا أمر يتناقض مع جوهر الهوية الحضارية السورية، ويخالف بشكل واضح الرؤية الوطنية لمعنى الدولة ولواجبات المسؤولية. وبما أن إهانة الإعلامي أو ضربه أو حبسه أمر يدينه المجلس ويستنكره، ولا يتصور أنه يقع دون محاسبة، فقد وجّه المجلس مذكرة للجهات المعنية لمعالجة القضية بما يضمن كرامة وحقوق الإعلاميين، وبما يعبّر عن روحية الدولة الوطنية البعيدة عن ممارسات التسلط التي يرتكبها بعض المسؤولين، ولمنع وقوع أي اعتداء على الإعلاميين ولحفظ حقوقهم في حال حدوث مثل هذه الاعتداءات.  وتأتي هذه الخطوة من المجلس الوطني للإعلام   من المتابعة الحثيثة للإعلام والإعلاميين من قبل المجلس ليكون هادف وصادق وبناء.. والإستماع لشكاوي الإعلاميين والدفاع عنهم   تفاصيل الحادثة  جمال القادري يشتم ويضرب ويركل ومرافقته تشهر السلاح وخصمهم .. الإعلام السوري!!