لجنة المخابز الاحتياطية تخفيض وزن ربطة الخبز إجراء مؤقت !

فوجئ المواطن السوري بتخفيض وزن ربطة الخبز إلى 1300 غرام بالتزامن مع رفع سعرها إلى 50 ليرة، بعد أن كانت بوزن 1550 غرام وبسعر 35 ليرة، مع تأكيد الحكومة سابقا أن المساس بسعر مادة الخبز يعتبر تجاوزا للخطوط الحمراء. وعبر المواطن وليد موظف كهرباء لسورية الحدث عن الغبن من تخفيض وزن ربطة الخبز وانقاص العدد الى 7 ارغفة وبين أن رفع الاسعار من الحكومة امر اعتدنا عليه أما تخفيص الوزن بإنقاص العدد هو أمر غير طبيعي? !   وقال أبو انس وهو أب لخمسة أطفال أنه بعد ارتفاع سعر ربطة الخبز أصبح بحاحة لـ 3 آلاف ليرة كل شهر لشراء ربطتين خبز يوميا ، خاصة أن جميع أولاده في المدارس ويحتاجون للخبز بشكل يومي ، وبعد رفع سعر الربطة سيضطر لتخفيض الكمية من ربطتين إلى ربطة يوميا .   وتابع أبو محمد " في كل مرة تزيد الحكومة فيها الأجور والرواتب تقوم برفع سعر المواد التموينية، وهذا أمر أصبح معروفا لكل مواطن سوري، ولكن الخبز لديه خصوصية ورفع سعره يشكل تهديدا لحياة الكثير من الأسر السورية التي لديها أطفال في المدارس وتعتمد على الخبز بشكل رئيس ".   يذكر أن ارتفاع سعر الخبز جاء بقرار من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ولم توضيح بقرارها أسباب تخغيض الوزن?  وترافق رفع سعر الخبز مع رفع سعر المازوت واسطوانة الغاز بالتزامن مع حلول فصل الشتاء الأمر الذي يزيد من الأعباء على العائلة السورية التي تعيش وقائع حرب دامية وصلت إلى لقمة عيشها.    مصدر مسؤول في لجنة المخابز الاحتياطية فضل عدم ذكر اسمه، أكد أن تخفيض وزن الربطة إجراء مؤقت ريثما يتم تحديد المواصفة القياسية لصناعة الخبز، وتشمل هذه المواصفة معايير التصنيع التي تدخل فيها مستلزمات صناعة الرغيف، من دقيق ومحروقات، وغير ذلك.   وقال المصدر أن حجم الرغيف بقي على حاله كما كان في السابق، ولكن وزن الربطة انخفض، وكان بالإمكان تصغير حجم الرغيف ليصبح عددها 8 أرغفة في الربطة الواحدة.   وعن تحسين جودة الرغيف والعودة به إلى ما كان عليه في السابق، أوضح المصدر أن ذلك يتعلق بجودة الدقيق المتوفر، وهذا يحتاج إلى قرار من رئاسة مجلس الوزراء بتخفيض نسبة الاستخراج، والمقصود بذلك كمية الدقيق الناتجة عن طحن الدقيق ونسبة النخالة فيها.