البطاقات الممنوحة للجان التي تعمل تحت اسم المصالحة، كاشفة أنها تعمل على ابتزاز الناس وسرقة أموالهم وخطفهم بحجة البطاقات التي يحملونها حتى أن الكثير من الناس باعت بيوتها لتنفيذ مطالبها.
ولفتت اللجان في اجتماعها مع لجنة المصالحة البرلمانية في مجلس الشعب أمس أن هناك بعض الجهات لا تريد إتمام المصالحات إلا بشكل فردي، كاشفة عن وجود الكثير من العراقيل التي تحدث أثناء إتمام التسوية أو المصالحات من هذه الجهات ولاسيما أن هناك الكثير من المسلحين يرغبون في العودة إلى حضن الدولة.
من جهة ثانية وزير المصالحة الدكتور علي حيدر اكد في العديد من لقائاته بأن الوزارة لم تصدر اي بطاقة مصالحة! ?
وأعلن رئيس لجنة المصالحة البرلمانية عمر أوسي أن اللجنة تستقبل يومياً عشرات الطلبات من الشكاوى المقدمة من الأهالي على نصابين يعملون باسم المصالحة، مؤكداً أن هناك من بين الطلبات شكاوى لأشخاص نصب عليهم بالملايين.
وقال أوسي خلال كلمة له في الاجتماع: إن هناك بعض الأوساط الحكومية تدعم هؤلاء النصابين وإن خطورتهم لا تقل عن خطورة الإرهابيين.
وقال عضو لجنة المصالحة في محافظة حماة الأب إسكندر الترك في مداخلة له: إن الفساد أصبح محمياً بحجة أننا نواجه خطراً أكبر منه ومن أراد أن يحاسب يجب أن تكون يده نظيفة.
وأضاف الترك إنه عندما نرى أن مرسوماً يصدر فإنه ينفذ بشكل بطيء ومن أراد أن يحاسب يجب أن تكون يده نظيفة ويجب أن نبحث عن أصحاب الأيادي النظيفة مؤكداً وجود بعض الجهات تبحث عن تمييع الحلول.
وكشف الترك أنه كل ثلاثة أيام يتم الاعتداء على صائغ من محافظة حماة متسائلا عن هوية هؤلاء ولماذا هذه الشريحة هي المستهدفة موضحاً أن داعش حينما دخلت القريتين بريف دمشق أول ما صادرت الذهب لسكه دنانير ولذلك فإن السارقين يستهدفون الصياغ لبيع الذهب الى داعش.
التاريخ - 2015-11-05 4:08 AM المشاهدات 985
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا