شبكة سورية الحدث


الإرادة بين سندان الأزمة ومطرقة الحكومة

  الإرادة تولد من رحم المعاناة، ولكن عندما تموت الإرادة فمن المؤكد أن نسل الحياة سوف ينقطع، ومن هنا بدأت الحكاية..   أربعة أعوام ونيف مرت بنا جعلت الإرادة تشيخ قبل أوانها، وتعاني من أمراض مزمنة استعصى على أمهر الأطباء في الحكومة من إيجاد حلٍّ شافٍ لها، لا بل على العكس، في كثيرٍ من الأحيان كان الترياق مضاداً، مما زاد من معاناة المواطنين على مدار هذه الأعوام الأربعة، ولا زال المواطن يتفوق على جراحه ويضع ميزانيات جديدة كل شهر، يخرج فيها من حساباته كل ما يمكن الاستغناء عنه مع التقنين من ضروريات الحياة، ما يجعل معادلة الراتب والحياة مستحيلة الحل، وهنا يتساءل مواطن هل بإمكان الحكومة أن تعد للمواطن ميزانية تجمع فيها فواتير الماء والكهرباء والهاتف مع آجار شقة ولو بسعر زهيد، بالإضافة إلى فاتورة أدوية مع متوسط طعام يومي (فطور زعتر وزيت مع كاسة شاي وغداء بطاطا مقلية فقط والعشاء معلش منام بلا عشا) لأسرة قوامها فقط أربعة أشخاص براتب وسطي وليكن 25000 ليرة سورية وبغض النظر عن المحروقات وآجار المواصلات..   عقولنا الصغيرة أيها السادة لا تحتمل هذه المعادلة الصعبة، فهلا تكرمتم علينا بحلها لنتبناها كخطة عمل في حياتنا اليومية.. وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير لجهودكم البناءة..    محمد الحلبي 
التاريخ - 2015-12-01 2:21 PM المشاهدات 995

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم