شبكة سورية الحدث


أطفالنا أكبادنا تمشي على فوارغ العيارات النارية فإلى متى

 خاص - عيون دامعة وقلوب خافقة وبصوت يرتعش بدأت عائلة "الطفل باسل" تتحدث إلى "سورية الحدث" لعل صوتها يصل ..... إلى متى هذا النداء ... إلى متى هذا الوباء وباء عقليات متخلفة... عقليات غير مبالية اين ستسقط طلقات الكلاشن كوف وكم شهيد ستحصد بعد تشييع شهيدنا رحمه الله أهكذا يكون التعبير عن الحزن لغياب شهدائنا ... أهكذا نعبر عن الفرح لنجاح منتخبنا أو عرس أصدقائنا ...وهذا "علي باسل ليلى "الطفل ابن  العشرة أعوام في الصف الخامس من "مدرسة جميل سرحان" في حي "كرم اللوز" سوى واحدا من هؤلاء الضحايا حيث أصيب بطلق ناري في رأسه يوم الجمعة بينما كان يلعب في الحديقة بالقرب من منزله بحي كرم اللوز وفجأة بدأت أصوات الرصاص تتعالى في السماء عند تشييع احد الشهداء. لم يعلم علي سوى أنه أفاق على سرير في مشفى الزعيم ويعاني صعوبة في النطق. وبالحديث مع أهل علي عن مطالبهم.. أجاب خال "الطفل علي" أنه لا يريد سوى إيصال رسالة عبر سورية الحدث ويتمنى طلب خاص من أهالي الشهداء التأكيد على عدم إطلاق الأعيرة النارية أثناء التشييع وأنه بإطلاق الرصاص لا نسترجع شهداءنا بل قد نفقد شهيداً آخر وأن هناك جنود تحارب في الميدان هم بحاجة إلى هذا الرصاص بدلاً من إطلاقه العشوائي ويتحدث لسورية الحدث عن حالة الطفل باسل حيث استقبل بداية في العيادات الشاملة ولكنه نقل إلى مشفى الزعيم بسبب سوء حالته الصحية مع العلم أن أهل علي لايملكون شيئا" من تكاليف العلاج  , ويتابع من حق أطفالنا اللعب بأمان لم يعد موجوداً ولكن أضعف الإيمان أن نحارب لعودته لا أن نساهم في غيابه.                    مكتب حمص والمنطقة الوسطى                            جنان عبد الله
التاريخ - 2016-03-30 10:23 PM المشاهدات 1676

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم