اعترفت فاطمة رشيد مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق بالصعوبة البالغة في القضاء على ظاهرة التسول وخاصة في بلدة الصبورة التي شهدت تسولاً كبيراً نتيجة عدم التعاون من الجهات كافة، ما يحتاج في هذا الوقت لتضافر الجهود لإيجاد حلول مناسبة.وكشفت رشيد عن إجراءات يتمّ القيام بها للحدّ من التسول في هذه المناطق، بالتزامن مع البحث عن مقر لتشغيل المتسولين بعدما قامت وزارة الشؤون مؤخراً بإحداث مكتب لمكافحة التسول والتشرد في ريف دمشق مهمّته تسيير دوريات في الشوارع العامة وملاحقة المتسولين.وأضافت رشيد إن المديرية أبلغت كافة الجمعيات للمساعدة والتعاون لإيجاد حلول، وهناك خطة في “وزارة الشؤون” من خلال لجنة التسول لمكافحة التسول بكافة أنواعه، وفي الصبورة تم إجراء إحصائية لعدد المتسولين لحصرهم وتم وضع حزمة من الإجراءات وإشراك الجمعيات لحل هذه القضية.وأمام هذه الخطط والمساعي الجدية، هل يقبل بعض المتسولين الذين يزيد ما يجنوه شهرياً راتب الموظف سنوياً التخلي عن هذه المهنة
التاريخ - 2016-04-02 8:16 PM المشاهدات 744
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا