شبكة سورية الحدث


إرتفاع الأسعار أزمة ضمير أم أزمة دولار ..؟؟

سوريا الحدث - محسن عمران -لا يبدو أن   إنخفاض سعر الدولار  سيكون له دور في خفض أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية التي باتت الهم الأكبر للمواطن وأذاها تجاوز الأمور المادية ليصل للأمور النفسية والأخلاقية لهذا المواطن البائس الذي لم يعد يعرف كيف يتدبر أمر يومه رغم بعض الإجراءات التي تتخذها الجهات المعنية إلا أنها غير كافية لوضع حد لهذا الإرتفاع الجنوني .ولم تعد كثرة الضبوط التي يقوم بتسجيلها عناصر مديريات التموين  تشكل رادعاً للتجار المتلاعبين بقوت المواطنين  لأن التجار سيعوضون مخالفاتهم من جيوب المواطنين وبالتالي أصبح تزايد عدد الضبوط عبئاً على المواطنين وبات الحل يحتاج لأكثر من ضبط لضبط ضمائر بعض التجار الجشعين الذين تزداد ثروتهم بشكل كبير على حساب إنحدار الخط البياني للفقر الذي يعاني منه المواطن وهناك مطالبات برفع المخالفات أضعاف مضاعفة حتى تكون رادعاً لأي تاجر مخالف.المعنيين عن حماية المستهلك يؤكدون دائماً أنهم يفعلون أي شيء لضبط السوق ولكن النتيجة تبقى عكسية دائماً فالأسعار في إرتفاع وعند السؤال يأتيك الرد بأن الدولار هو السبب ولكن الدولار الآن في إنخفاض مستمر فلماذا لم تنخفض معه الأسعار . الوضع يسير في السوق من سيء إلى أسوأ والحلول لا تأتي من وراء المكاتب ولابد من العمل الميداني والمعاقبة السريعة للتجار المسؤولين عن ذلك وليس لبائع المفرق المسكين ومن المعيب أن نسمع أو نقرأ في بلدنا عن حملات لمقاطعة بعض المواد أملاً في تخفيض سعرها ويجب على الحكومة أن تكون أكثر حزماً في ضبط السوق للتخفيف عن كاهل المواطن .
التاريخ - 2016-05-30 2:58 PM المشاهدات 740

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا