ديار بكرلي يغرم ناديه والنحاس يرفض تنفيذ القرار

 حلب – فارس نجيب آغا   رغم أن لجنة شؤون متابعة اللاعبين في الإتحاد العربي السوري لكرة القدم قد خرجت بقرار نهائي حول الشكوى المقدمة من قبل لاعب الحرية ( عمر ديار بكرلي ) وذلك بكتاب رقم ( 579 ) تاريخ ( 10 / 5 / 2016 ) حيث أقرت فسخ عقده وإلزام نادي الحرية بدفع مبلغ قدره ( 500،000 ) ليرة سورية إلا أن مجلس إدارة النادي ، وعلى رأسهم السيد يقظان نحاس قد رفض تنفيذ مضمون القرار علماً أنه قد طلب من لجنة شؤون متابعة اللاعبين قبل البت بالحكم ضرورة التوجه لحل ودي بين النادي واللاعب وهو سيأخذ على عاتقه هذا الموضوع من خلال الإتصال الهاتفي الذي جرى مع أمين سر اللجنة السيد فراس خليل لكن الكلام للأسف شيء والواقع شيء آخر حيث لحس رئيس نادي الحرية كلامه ، ونقض العهد علماً أن لجنة شؤون اللاعبين كانت قد منحت نادي الحرية مهلة قبل صدور القرار لإبراز ما لديه من وثائق لكن لم يكن لدى إدارة النادي شيء يستحق الذكر والشكوى من بدايتها كانت خاطئة وكيدية ضد اللاعب وقد نوهنا منذ أشهر أن الدعوة ستكون من صالح اللاعب والنادي هو الخاسر الأكبر ، وقد حدث ما توقعنا عطفاً على الكتب التي حملت الكثير من المغالطات حينها وتبين إن مجلس الإدارة ورط نفسه بقضية أكبر من حجمه فهو خسر جهود اللاعب وأجرى عملية تزوير في العقد كما أكد الديار بكرلي حينها من خلال إضافة بند للعقد فضلاً عن الطامة الكبرى وهي هدر المال العام ، وتلك القضية يجب التوقف عندها طويلاً وإحالتها للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش فالموجودين ممن منحوا رأيهم بالشكوى وسعوا لها تبين مدى جهلهم بالعمل الإداري وهم كلفوا خزنة النادي مبلغ نصف مليون ليرة سورية ويجب محاسبتهم على تلك الورطة التي وقع بها نادي الحرية خاصة أنه يعاني ضائقة مالية ، بالعموم رئيس النادي وعلى لسان اللاعب عمر ديار بكرلي رفض تنفيذ القرار وهو سيقوم بالطعن به كما أدعى لكن الشيء الملفت بالأمر أن القضية لم تعد تحتاج لطعن فالقرار الذي صدر هو قطعي والزمن الذي منح لنادي الحرية لإثبات صحة شكواه ذهب دون وضع يد لجنة الشؤون على دليل صحيح وتبين عدم صحة الإدعاء ضد اللاعب وكل ما ساقه مجلس الإدارة في مضمون الشكوى مغاير للواقع وتبين العكس تماماً ، إذاً رئيس النادي رفض منح اللاعب مستحقاته ونعتقد بحسب معلوماتنا أن الأمور ستذهب للتصعيد أكثر وفي حال دخول الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش على الخط فستكون الكلفة باهظة الثمن وهو ما سيعجل برحيل مجلس الإدارة المتهالك الذي فقد مصداقيته مع حملات هجوم طالته منذ أشهر على صفحات موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك .