سورية الحدث في تعليق له على الأولويات التي يجب على الحكومة القادمة العمل عليها، قال الصناعي "زياد الرهونجي": “أنا لست متفائلاً بأي وزارة أو وزير، لكون الفساد محمي، ويتمدد دون حسيب ولا رقيب”.وأضاف إلى أهمية أن تعمل الحكومة القادمة على سحق الفساد وتطوير آليات دعم الصناعة لتشغيل محركات الاقتصاد الصدئة، مضيفا: “هل يتخيل أي اقتصادي في العالم أن الحكومة السورية عاجزة عن مساعدة المصدرين على دخول الأسواق الصديقة مثل إيران والجزائر؟، مستهجنا بقوله: لا يوجد أي طريقة للتصدير للجزائر، ولا يوجد أي تسهيل لتصدير البضائع السورية لإيران، مؤكدا على أن هذين السوقين كفيلين بتنشيط الصناعة في سورية.وأشار إلى أن كل ما يثار على وسائل الإعلام المختلفة يعتبر كلاماً دون أفعال، فمثلا لا توجد ولا طريقة لفتح اعتمادات بين سورية الجزائر، فقد “حاولنا وفشلنا” “رغم الحديث الطويل والعريض عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيزها ومشاركة سورية في معرض الجزائر الدولي”.وخلص الرهونجي إلى أن الحل يكمن بتشكيل لجنة اقتصادية مفوضة بصلاحيات مفتوحة تتجاوز الروتين.بالمقابل رأى مصدر خاص في غرفة تجارة دمشق، أنه على الحكومة القادمة، أن يكون نهجها ثابتاً ومتوازناً ولا يتناثر بتغيير الأشخاص، مضيفاً: “وهذا لم يتحقق يوماً”، إذ أن ما يحدث مع كل حكومة تشكل يتلخص بقيام الوزير الجديد بهدم ما بناه الوزير السابق واتهامه بالفشل، واصفاً العمل الحكومي أنه كمن يبني نجاحه بالفحص على توقعاته للأسئلة.
التاريخ - 2016-06-15 11:32 PM المشاهدات 979
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا