بعد فشل مشروع نقل وزارة الاقتصاد إلى المصرف المركزي...قرر وزير الاقتصاد السوري أديب ميالة أن يعمل على نقل كل "شلته" في المصرف المركزي إلى وزارة الاقتصاد ليكونوا مدراء عامين فيها.وأخرها القرار رقم /198/..الذي أصدرته رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 22/1/2017 والمتضمن تكليف السيد شادي جوهرة العامل من الفئة الأولى لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بوظيفة مدير عام المؤسسة العامة للتجارة.علماً أن المذكور أعلاه شغل سابقاً منصب مدير مديرة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ومديراً لمديرية العمليات المصرفية في مصرف سورية المركزي.وبتاريخ 7/12/2016 اصدر مياله على ذات السياق أربعة قرارات بإقالة أربع مدراء مركزيين في الوزارة و تعيين بديلاً عنهم من المصرف المركزي وهم:محمد حسام شالاتي: مديراً لاقتصاد ريف دمشق, وهو حاصل على إجازة في الحقوق وعمل سابقاً مديراً لاقتصاد دمشق.–شادي جوهرة: مديراً للتجارة الخارجية وهو حاصل على شهادة الماجستير في المحاسبة وشغل سابقاً مهام مدير مديرية العمليات المصرفية.–مالك عثمان: مديراً للمعلوماتية يحمل إجازة ماجستير في الهندسة المعلوماتية عمل سابقاً مدير مديرية أنظمة الدفع في مصرف سورية المركزي.محمد صلوح: مديراً لاقتصاد دمشق يحمل إجازة في الحقوق وعمل سابقاً مديراً للتجارة الخارجية.محمد عيد سقه: معاوناً لمدير عام هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة حاصل على إجازة في الحقوق, عمل سابقاً مديراً للشؤون الإدارية والقانونية في الوزارة.وهنا يتساءل مراقبون: وزارة اقتصاد بكاملها بهيكلتها وأعدادها الكبيرة ألا يوجد خبرات وكفاءات تناسب تلك المناصب ؟ فهل اقتصرت الكفاءات على المصرف المركزي فقط؟ ومن جهة اخرى هل كان تصريح مياله سابقاً بوجود 200 موظف في الوزارة لا يتقن العمل على الحواسيب تمهيداً لنقل من يريد من المركزي؟.سورية الحدث -صاحبة الجلالة
التاريخ - 2017-01-24 8:03 AM المشاهدات 1159
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا